أثارت الجماهير الرياضية العالمية في الفترة الأخيرة، قضية توقف كرة القدم بشكل نهائي، بسبب أزمة فيروس كورونا الجديد، الذي يُهدد معظم البلدان، لأن المختصين لم يستطيعوا إيجاد لقاح فعال، يقضي على الوباء حتى الآن، ما جعل بعض الحكومات الأوروبية تؤجل عودة المنافسات الرياضية، خوفاً من تفشي "كوفيد-19" مرة أخرى بشكل كبير.
ولعلّ أبرز سؤال طرحته الجماهير هو: ما الذي سيفعله نجوم "الساحرة المستديرة" والمدربون في حال توقف اللعبة الشعبية الأولى بشكل نهائي؟ وبخاصة أن بعضهم لا يُتقن إلا ممارسة الرياضة فقط، فيما يبدو المستقبل أمام بعضهم، بسبب الشهادات الأكاديمية التي يحملونها أو امتلاك الآخرين لمؤسسات تجارية ضخمة.
ويبرز اسم المدافع الإيطالي الصلب جورجيو كيلليني بشكل كبير، كون نجم نادي يوفنتوس، قد حصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تورينيو الشهيرة، التي نال فيها درجة الدبلوم في الاقتصاد، بعد دراسته للاختصاص لعدة أعوام.
ويستطيع مدافع يوفنتوس الاعتماد على نفسه في حال توقُّف المنافسات الرياضية بشكل نهائي، كونه سيتجه إلى التدريس في إحدى الجامعات الإيطالية، أو العمل بالشركات التي لن تمانع في عمل كيلليني معها بسبب الشهادات الأكاديمية التي يحملها، وبخاصة أنه معروف بين مشاهير اللعبة الشعبية بلقب "الدكتور"، في إشارة إلى إكماله الدراسة، وعدم اعتماده فقط على احتراف كرة القدم.
ومن المدافع الإيطالي الصلب إلى النجم الإسباني خوان ماتا قائد خط وسط نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي تحدى الصعاب في الملاعب، وأصر على إكمال دراسته في قسم الصحافة بجامعة "بوليتكنيكا" بالعاصمة مدريد، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ولم يكتفِ ماتا بدراسة الصحافة وحدها، بل توجه أيضاً إلى دراسة العلوم الرياضية، من أجل الحصول على الدبلوم فيها، ليصبح النجم الإسباني قادراً وبسهولة على إيجاد عمل في المستقبل في حال توقفت كرة القدم، سواء كصحافي في وسائل الإعلام الإسبانية أو البريطانية، بالإضافة إلى قدرته على التدريس في المدارس والجامعات.
أما النجم البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، فيُعد صاحب مواهب متعددة كثيرة بعيدة عن كرة القدم، لأنه يتقن التحدث بخمس لغات وهي (الإنكليزية، والإسبانية، والهولندية، والفرنسية، والبرتغالية)، بالإضافة إلى حصوله على دبلوم في السياحة والعلاقات العامة.
ويبدو مستقبل المهاجم العملاق واعداً، كونه لن يعاني كثيراً في حال توقف كرة القدم، لأنه سيتجه للعمل كمترجم مُحلف في بلاده، بسبب إتقانه الكثير من اللغات المهمة، وقدرته أيضاً على العمل في السياحة أو الشركات التي تطلب موظفين بالعلاقات العامة.
يذكر أن لوكاكو، قد قال في إحدى المقابلات الصحافية مع موقع "الإندبندنت" البريطاني: "أعتقد أن الدراسة شيء مهم للغاية، والحصول على الدبلوم كان مهماً بالنسبة لي، حتى أستطيع الذهاب إلى إنكلترا"، في إشارة واضحة إلى انتقاله لنادي مانشستر يونايتد، لكنه فضّل الرحيل لفريق إنتر ميلان الإيطالي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، وقد بدأ بالفعل تعلم اللغة الإيطالية كي يضيفها إلى قائمة اللغات الكثيرة التي يتحدث بها.
ومن الشهادات الأكاديمية إلى الأعمال التجارية، التي توجه إليها بعض نجوم كرة القدم، كي يؤمنوا مستقبلهم بعد الاعتزال، وعلى رأسهم الإسباني جيرارد بيكيه، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذان استطاعا تكوين شركات كبيرة لديها المئات من الموظفين في عدد من دول العالم.
ويشتهر البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، بامتلاكه عقلية إدارية، ونجح في استغلالها من خلال إطلاق علامة خاصة "CR7"، التي تنتج الملابس والأحذية الرياضية، بالإضافة إلى امتلاكه سلسلة فنادق تحمل اسمه "بيستانا سي آر سفن".
وتحصل شركات الأحذية والملابس للنجم البرتغالي على دخل سنوي، يقدر ما بين 7 إلى 10 ملايين دولار أميركي، بالإضافة إلى نيته الدخول بشكل أوسع في السوق الآسيوي والأفريقي ومنطقة الشرق الأوسط، حتى ترتفع الإيرادات المالية لشركته.
ويمتلك رونالدو حالياً فندقين، الأول في مدينة لشبونة، والثاني في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا، فيما ينتظر المهاجم البرتغالي افتتاح فروعه الجديدة في مدينة مراكش المغربية ونيويورك الأميركية في السنة الحالية، على الرغم من انتشار فيروس كورونا، على أن يتم افتتاح فرعين آخرين بالعاصمة الفرنسية باريس، ومدينة مانشستر البريطانية في عام 2023.
أما جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، فقد أسس مجموعة كوزموس للاستثمار المختصة بالتسويق والرعاية، ونجح في الفوز بالحقوق التجارية الخاصة ببطولة كأس ديفيز للمنتخبات، بالإضافة إلى إقامة شراكة مع الاتحاد الدولي للتنس مقابل 3 مليارات دولار أميركي لمدة 25 عاماً.
اقــرأ أيضاً
وإلى عالم التدريب، يظهر اسم البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي توتنهام، الذي يشتهر بتحدثه بالعديد من اللغات، وعمل كمترجم مع نادي برشلونة الإسباني، بالإضافة إلى حصوله على الدبلوم العالي في علم الرياضة من جامعة لشبونة التقنية، ما يؤهله إلى التوجه للتعليم في المدارس أو الجامعات.
ومن البرتغالي إلى المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينغر المدير الفني السابق لنادي أرسنال الإنكليزي، الذي يلقب بـ"البروفيسور"، بسبب حصوله على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ستراسبورغ الفرنسية، ويستطيع أيضاً التحدث بسبع لغات، ما يجعل قدرته على العمل في إحدى الجامعات بالقارة الأوروبية أمراً سهلاً للغاية أو التوجه إلى الشركات العملاقة التي تطالب بالمترجمين، الذين يتقنون التحدث بالكثير من اللغات.
ولعلّ أبرز سؤال طرحته الجماهير هو: ما الذي سيفعله نجوم "الساحرة المستديرة" والمدربون في حال توقف اللعبة الشعبية الأولى بشكل نهائي؟ وبخاصة أن بعضهم لا يُتقن إلا ممارسة الرياضة فقط، فيما يبدو المستقبل أمام بعضهم، بسبب الشهادات الأكاديمية التي يحملونها أو امتلاك الآخرين لمؤسسات تجارية ضخمة.
ويبرز اسم المدافع الإيطالي الصلب جورجيو كيلليني بشكل كبير، كون نجم نادي يوفنتوس، قد حصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تورينيو الشهيرة، التي نال فيها درجة الدبلوم في الاقتصاد، بعد دراسته للاختصاص لعدة أعوام.
ويستطيع مدافع يوفنتوس الاعتماد على نفسه في حال توقُّف المنافسات الرياضية بشكل نهائي، كونه سيتجه إلى التدريس في إحدى الجامعات الإيطالية، أو العمل بالشركات التي لن تمانع في عمل كيلليني معها بسبب الشهادات الأكاديمية التي يحملها، وبخاصة أنه معروف بين مشاهير اللعبة الشعبية بلقب "الدكتور"، في إشارة إلى إكماله الدراسة، وعدم اعتماده فقط على احتراف كرة القدم.
ومن المدافع الإيطالي الصلب إلى النجم الإسباني خوان ماتا قائد خط وسط نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي تحدى الصعاب في الملاعب، وأصر على إكمال دراسته في قسم الصحافة بجامعة "بوليتكنيكا" بالعاصمة مدريد، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ولم يكتفِ ماتا بدراسة الصحافة وحدها، بل توجه أيضاً إلى دراسة العلوم الرياضية، من أجل الحصول على الدبلوم فيها، ليصبح النجم الإسباني قادراً وبسهولة على إيجاد عمل في المستقبل في حال توقفت كرة القدم، سواء كصحافي في وسائل الإعلام الإسبانية أو البريطانية، بالإضافة إلى قدرته على التدريس في المدارس والجامعات.
أما النجم البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، فيُعد صاحب مواهب متعددة كثيرة بعيدة عن كرة القدم، لأنه يتقن التحدث بخمس لغات وهي (الإنكليزية، والإسبانية، والهولندية، والفرنسية، والبرتغالية)، بالإضافة إلى حصوله على دبلوم في السياحة والعلاقات العامة.
ويبدو مستقبل المهاجم العملاق واعداً، كونه لن يعاني كثيراً في حال توقف كرة القدم، لأنه سيتجه للعمل كمترجم مُحلف في بلاده، بسبب إتقانه الكثير من اللغات المهمة، وقدرته أيضاً على العمل في السياحة أو الشركات التي تطلب موظفين بالعلاقات العامة.
يذكر أن لوكاكو، قد قال في إحدى المقابلات الصحافية مع موقع "الإندبندنت" البريطاني: "أعتقد أن الدراسة شيء مهم للغاية، والحصول على الدبلوم كان مهماً بالنسبة لي، حتى أستطيع الذهاب إلى إنكلترا"، في إشارة واضحة إلى انتقاله لنادي مانشستر يونايتد، لكنه فضّل الرحيل لفريق إنتر ميلان الإيطالي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، وقد بدأ بالفعل تعلم اللغة الإيطالية كي يضيفها إلى قائمة اللغات الكثيرة التي يتحدث بها.
ومن الشهادات الأكاديمية إلى الأعمال التجارية، التي توجه إليها بعض نجوم كرة القدم، كي يؤمنوا مستقبلهم بعد الاعتزال، وعلى رأسهم الإسباني جيرارد بيكيه، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذان استطاعا تكوين شركات كبيرة لديها المئات من الموظفين في عدد من دول العالم.
ويشتهر البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، بامتلاكه عقلية إدارية، ونجح في استغلالها من خلال إطلاق علامة خاصة "CR7"، التي تنتج الملابس والأحذية الرياضية، بالإضافة إلى امتلاكه سلسلة فنادق تحمل اسمه "بيستانا سي آر سفن".
وتحصل شركات الأحذية والملابس للنجم البرتغالي على دخل سنوي، يقدر ما بين 7 إلى 10 ملايين دولار أميركي، بالإضافة إلى نيته الدخول بشكل أوسع في السوق الآسيوي والأفريقي ومنطقة الشرق الأوسط، حتى ترتفع الإيرادات المالية لشركته.
ويمتلك رونالدو حالياً فندقين، الأول في مدينة لشبونة، والثاني في مسقط رأسه بجزيرة ماديرا، فيما ينتظر المهاجم البرتغالي افتتاح فروعه الجديدة في مدينة مراكش المغربية ونيويورك الأميركية في السنة الحالية، على الرغم من انتشار فيروس كورونا، على أن يتم افتتاح فرعين آخرين بالعاصمة الفرنسية باريس، ومدينة مانشستر البريطانية في عام 2023.
أما جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، فقد أسس مجموعة كوزموس للاستثمار المختصة بالتسويق والرعاية، ونجح في الفوز بالحقوق التجارية الخاصة ببطولة كأس ديفيز للمنتخبات، بالإضافة إلى إقامة شراكة مع الاتحاد الدولي للتنس مقابل 3 مليارات دولار أميركي لمدة 25 عاماً.
وإلى عالم التدريب، يظهر اسم البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي توتنهام، الذي يشتهر بتحدثه بالعديد من اللغات، وعمل كمترجم مع نادي برشلونة الإسباني، بالإضافة إلى حصوله على الدبلوم العالي في علم الرياضة من جامعة لشبونة التقنية، ما يؤهله إلى التوجه للتعليم في المدارس أو الجامعات.
ومن البرتغالي إلى المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينغر المدير الفني السابق لنادي أرسنال الإنكليزي، الذي يلقب بـ"البروفيسور"، بسبب حصوله على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ستراسبورغ الفرنسية، ويستطيع أيضاً التحدث بسبع لغات، ما يجعل قدرته على العمل في إحدى الجامعات بالقارة الأوروبية أمراً سهلاً للغاية أو التوجه إلى الشركات العملاقة التي تطالب بالمترجمين، الذين يتقنون التحدث بالكثير من اللغات.