حرص المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي على إقحام مدافع نادي ريال بيتيس الإسباني شادي رياض أساسياً في المباراة الودية التي تفوق فيها "أسود الأطلس"، أمس، على حساب منتخب سيراليون بنتيجة (3-1) في مدينة سان بيدرو بساحل العاج، حيث سجل للمنتخب المغربي مهاجم نادي إشبيلية يوسف النصيري ثنائية في الدقيقتين 30 و55، مقابل ذلك، سجل لاعب نادي الريان القطري سفيان بوفال الهدف الآخر لمنتخب بلاده في الدقيقة 35.
وفي الوقت الذي شهدت فيه المباراة الودية للمنتخب المغربي ضد سيراليون إقحام اللاعب شادي رياض أساسياً بدل زميله رومان غانم سايس، مدافع نادي الشباب السعودي وقائد المنتخب المغربي، تساءلت الجماهير المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية اقتناع مدرب المنتخب المغربي بمؤهلات اللاعب الشاب شادي المتألق في الآونة الأخيرة في بطولة "الليغا" الإسبانية، كي يُعتمد عليه إلى جانب نايف أكرد، مدافع نادي ويستهام الإنكليزي، للعب أساسيَّين في قطب دفاع منتخب بلدهما.
وحصل "العربي الجديد"، الجمعة، على معلومات من مقرب من المدرب وليد الركراكي، أكد من خلالها أن اعتماد المدرب وليد الركراكي على اللاعب شادي رياض بدل اللاعب رومان سايس جاء في إطار رغبته في متابعة مستوى اللاعب عن قرب، وعدم جهوزية قائد المنتخب المغربي البدنية.
وفي هذا الإطار، تحدث المصدر: "جرى إشراك شادي رياض من قبل وليد الركراكي أساسياً من أجل أن يتابع حضوره في خط دفاع المنتخب المغربي ومدى انسجامه مع نايف أكرد، المدرب استغل عدم جهوزية القائد سايس البدنية ليمنح شادي كامل فرصته. مع بداية بطولة كأس أفريقيا، سيعود الركراكي ليعتمد على ثنائية سايس وأكرد، لن يغامر كثيراً بالاعتماد على لاعب شاب يكتشف أجواء المنافسات القارية لأول مرة".
وتابع: "سايس يملك شخصية قوية، وله من التجربة ما يكفي كي يكون في أتم الجهوزية قبل مباراة تنزانيا، أما المدرب فقام بعدة تغييرات في المراكز للاعبيه في المباراة الودية الأخيرة ضد سيراليون، وأهم شيء كان فيها ليس هو الفوز، بل عدم إصابة أي لاعب، خاصة أننا نفقتد لاعبا مميزا من قيمة نصير مزراوي الذي يعاني من إصابة في ربلة الساق ولم يجهز بعد".