اعتقد الجميع أنّ مغادرة المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز لبرشلونة الإسباني مع بداية موسم 2020-2021 ستعني نهاية سجله التهديفي المُميز في "الليغا" خلال السنوات الماضية، إلا أن الأخير أثبت للمدرب الهولندي رونالد كومان أن قرار تركه كان خطأً.
وفي وقت يُعاني برشلونة كثيراً على الصعيد التهديفي في ظل عدم وجود رأس حربة عالمي يحسم الفرص التي يخلقها النادي "الكتالوني"، كان لويس سواريز يُقدم مستوى هجومياً جيداً مع ناديه الجديد أتلتيكو مدريد، ويتفوق على هجوم برشلونة بأكمله ما عدا الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وسجل لويس سواريز مع فريق "الألتلتي" 8 أهداف في 11 مباراة لعبها في بطولة الدوري الإسباني هذا الموسم، بينما المثير أن هجوم برشلونة المُكون من الفرنسيين عثمان ديمبيلي، أنطوان غريزمان والدنماركي مارتن برايثويت سجل مجتمعا 7 أهداف فقط ليس في 15 لقاء فقط بل في 35 مباراة مع "الكتالوني".
في المقابل تأثر هجوم برشلونة كثيراً برحيل سواريز هذا الموسم، إذ إنّ فريق المدرب رونالد كومان هو الأكثر إهداراً للفرص أمام المرمى حتى الآن، ما يعني أن هجوم النادي "الكتالوني" يُعاني في الثلث الأخير ولا ينجح في حسم الفرص الحقيقية التي يحصل عليها.
ويُعتبر اللاعب الوحيد الذي ما زال يُنافس لويس سواريز على صعيد التهديف، هو صديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل 7 أهداف في موسم 2020-2021، ويبتعد بفارق هدف وحيد عن المهاجم الأوروغواياني.