ستكون الأيام المقبلة حاسمة من أجل تحديد مستقبل الجهاز الفني للمنتخب التونسي، وذلك بعد الفشل في بلوغ الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم 2022، رغم تقديم مستوى جيد في أغلب المباريات في مرحلة المجموعات.
ولأن استمرار المدرب، جلال القادري، بات مستبعداً بسبب رغبته في الرحيل، فإن الأمور تتسم بالوضوح بالنسبة لباقي أعضاء الجهاز الفني، وبالأخص الثنائي المساعد للقادري، علي بومنيجل وسليم بن عاشور.
وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي في حديث مع "العربي الجديد"، الثلاثاء، أن بومنيجل وبن عاشور سيواصلان المشوار مع "نسور قرطاج" مهما كانت هوية المدرب المقبل لمنتخب تونس، سواء كان القادري أو غيره.
ويرتبط هذا الثنائي بعقد يستمر لسنتين، لذلك قرر الاتحاد الإبقاء عليهما، خصوصاً أن إمكانية التعاقد مع مدير فني فرنسي واردة جداً، إذا حصل الانفصال مع القادري، حينها سيكون بومنيجل وبن عاشور سنداً مهماً للمدرب الجديد بما أنهما يحملان الجنسية الفرنسية وهو ما سيسهل الاندماج بينهم.