لم يحسم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مصير اللقاء بين المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني، بعد توقفه إثر دقائق قليلة من بدايته يوم 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم قطر 2022، وسط جدل كبير رافق قرار إنهاء اللقاء قبل وقته القانوني.
وكانت المواجهة الكلاسيكية، قد شهدت واقعة طريفة، حيث اقتحم مسؤولون من السلطات الصحية البرازيلية الملعب، مطالبين بسحب لاعبين من منتخب الأرجنتين لم يلتزموا بترتيبات دخول الأراضي البرازيلية، وعدم احترام البروتوكول الصحي للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبعد مفاوضات جمعت مختلف الأطراف، أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بعد توقف دام عدة دقائق تشبث خلاله منتخب الأرجنتين بعدم استبدال اللاعبين، وأصرت فيه السلطات على إيقاف المخالفين، وسط ذهول كل الحاضرين باعتبار أن الحادثة تعد سابقة تاريخية.
وأكدت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، الخميس، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيعلن بشكل رسمي، في بداية الشهر القادم، عن قراره النهائي بخصوص مصير اللقاء وذلك بعدما انتهت الخميس آجال تقديم الموقف القانوني لكل اتحاد بخصوص الحادثة التي جدت.
وأكدت الصحيفة أن إمكانية إعادة الكلاسيكو ما زالت مطروحة باعتبار أن موقف كل اتحاد يبدو قوياً، ولكن وبحكم ضغط الروزنامة الدولية للمباريات، فإن إمكانية إعلان أحد المنتخبين منتصراً تبقى قائمة.
ولن يكون لقرار "فيفا" أي تأثير على المنتخبين فقذ ضمنت البرازيل تأهلها لنهائيات كأس العالم وكانت من أول البلدان التي قطعت تذكرة المشاركة في أول مونديال في الشرق الأوسط ثم التحقت بها الأرجنتين.