ما هو مصير مباراة ليبيا ونيجيريا؟ خبير قانوني يجيب

15 أكتوبر 2024
بن ميم شرح الموقف القانوني لأحداث مباراة ليبيا ونيجيريا (فيسبوك/العربي الجديد)
+ الخط -

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في بيان رسمي، إلغاء مباراة منتخب ليبيا ضد نظيره النيجيري، التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025، بسبب شكوى بعثة منتخب نيجيريا، مما اعتبرته سوء معاملة من الجانب الليبي.

 وقدم الاتحاد النيجيري شكوى لنظيره الأفريقي، أكد فيها أن بعثة المنتخب بقيت عالقة ليلة كاملة داخل مطار الأبرق، عند وصولها إلى الأراضي الليبية لخوض المواجهة، وهو ما خلّف العديد من التساؤلات حول مصير المباراة، وما إذا كان المنتخب الليبي سيتعرّض لعقوبات صارمة، أو أن "كاف" سيغلق الملف، إذا نجح الاتحاد الليبي في تبرير الوقائع بتبرئة المتورطين في الأحداث.

وحصل موقع "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، على قراءة قانونية للأحداث، من خبير القانون الرياضي، المحامي التونسي، أنيس بن ميم، الذي أكد قائلاً: "إن قضية مباراة ليبيا ونيجيريا، ستُرفع إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، التي ستدرس الملف على ضوء تقارير منسق المباراة، وذلك على ضوء الإثباتات والمعطيات، التي سيقدمها الاتحاد الليبي لكرة القدم، بصفته الطرف المستضيف للقاء".

وأضاف: "ما هو مؤكد أن الاتحاد النيجيري كان مقصّراً في الوفاء بالواجبات المفروضة عليه في مباراة الذهاب، ومنها حُسن استقبال بعثة المنتخب الليبي، وتسهيل دخولها إلى الأراضي النيجيرية، وتأمين وصولهم إلى فندق الإقامة، وحماية تدريبات اللاعبين ووصولهم إلى الملعب يوم المباراة، وكذلك تسهيل عودة البعثة إلى أرض ليبيا بعد اللقاء، حسب ما تقتضيه لوائح الاتحاد الأفريقي".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وعن مصير المنتخب الليبي، قال بن ميم: "الأمر سيكون مفتوحاً على العديد من الاحتمالات، وذلك بحسب عناصر الإثبات، التي ستدعم الملف وتقوي موقف هذا الطرف أو ذاك، ونتمنى نحن كعرب من الاتحاد الأفريقي إنصاف الاتحاد الليبي، للحد الممارسات الأفريقية التي تسيء لصورة القارة"، وذلك في إشارة إلى أن الطرف النيجيري كان سبّاقاً في استفزاز الليبيين خلال مباراة الذهاب، وأصرّ على الانسحاب من مواجهة الإياب.

المساهمون