سيكون الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، أمام عدد من الملفات الساخنة في الأيام المقبلة، من أجل معالجة المشاكل الكثيرة التي تمر بها الكرة الجزائرية، إضافة إلى قضية تدعيم المنتخب الأول بلاعبين جدد من أصحاب الجنسية المزدوجة.
وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الاثنين، على معلومات من مصدره في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تُشير إلى أن سياسة وليد صادي لن تختلف كثيراً عن تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق محمد روراوة ثم جهيد زفيزف، وهي العمل على إقناع أفضل اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة والقادرين على تمثيل منتخب الجزائر مستقبلاً.
وتفيد المعلومات نفسها بأن وليد صادي، وإن كان سيكون حذراً فيما يخص إقناع لاعبين جدد للمنتخب الأول، كون أن ذلك سيمرّ عبر موافقة المدرب جمال بلماضي، فإنه لن يتهاون في العمل على تدعيم الفئات السنية بمختلف المواهب المنتشرة في أوروبا، عبر خلية متخصصة سيجرى تعيينها في الأيام القليلة المقبلة.
شرقي هدف رئيسي
بخصوص موهبة ليون الفرنسي، ريان شرقي، فأكد نفس المصدر لـ"العربي الجديد" أن وليد صادي سيعمل على إقناع هذا اللاعب بتقمص ألوان المنتخب الجزائري في المرحلة المقبلة، ويكون الملف الأول الثقيل الذي سيعمل عليه فيما يخص اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة.
وكان الرئيس السابق لاتحاد الكرة الجزائري، جهيد زفيزف، وكذلك المدرب جمال بلماضي، دخلا في مفاوضات مع اللاعب ريان شرقي، الذي بدوره لم يغلق الباب أمام منتخب "الخضر"، لكنه طلب مهلة للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائي حيال مستقبله الدولي.