واجه النجم الفرنسي الشاب، كيليان مبابي، مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وقتاً صعباً للغاية في بداية الموسم الحالي، بعدما اكتفى بتسجيل 10 أهداف فقط مع فريقه خلال المواجهات التي خاضها في المسابقة المحلية وهدفين في دوري أبطال أوروبا.
وبالإضافة إلى تراجع مستواه في الموسم الحالي، لم ينضم مبابي إلى تشكيلة المدرب الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، إلا في شهر أغسطس/ آب الماضي، ما جعل مستواه الفني يتراجع بشكل كبير للغاية.
وبات السؤال الذي تطرحه الجماهير الرياضية، حول تراجع فرص مبابي بالحصول على جائزة الكرة الذهبية، التي ستقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، غداً الاثنين، عند التاسعة مساء بتوقيت القدس المحتلة.
وبالنظر إلى قواعد "فرانس فوتبول"، التي تقوم بتنظيم عملية التصويت لجائزة الكرة الذهبية، فإنه يظهر قيامهم بتعديل قاعدة أساسية، وهي "عروض الموسم الحالي لا يجري احتسابها"، ما يعني أن المباراة السيئة، التي قدمها مبابي ضد نيوكاسل يونايتد الإنكليزي في أبطال أوروبا، لن يجري احتسابها.
وتعطى جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب خلال موسم واحد، بالإضافة إلى أن التصويت على اختيار اللاعب الأفضل، قد جرى إغلاقه بالفعل، ما يعني أن مبابي ما زال فعلياً ينافس الأرجنتيني ليونيل ميسي والنرويجي إرلينغ هالاند على الجائزة.
ويعود السبب وراء استمرار مبابي (24 سنة) في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، إلى ما فعله في الموسم الماضي، عندما قاد منتخب فرنسا إلى نهائي مونديال قطر 2022، وسجل "هاتريك" في المواجهة النهائية، بالإضافة إلى مساهمته باحتفاظ باريس سان جيرمان بلقب الدوري المحلي.
لكن مبابي يدرك شراسة المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، لأنّ ميسي قاد بلاده إلى تحقيق لقب مونديال قطر 2022، فيما فاز هالاند بالثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي الإنكليزي (دوري أبطال أوروبا، البريميرليغ، كأس الاتحاد الإنكليزي).