استمع إلى الملخص
- تقرير صحيفة آس الإسبانية يكشف عن مشاركة مبابي المحدودة في الاختبار الودي الأخير ضد كندا بسبب إصابة، مما يعكس تحدياته في الحفاظ على مستواه المعهود.
- الإرهاق من الموسم مع باريس سان جيرمان والإصابة يقللان من فرص مبابي في التألق بيورو 2024، رغم حمله شارة القيادة للمرة الأولى في بطولة كبرى.
أثار المهاجم كيليان مبابي (25 عاماً) مخاوف الفرنسيين، وذلك قبل أيام قليلة من ضربة بداية منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، التي ستُقام في ألمانيا، انطلاقاً من يوم الجمعة المقبل، في نسخة يدخلها المنتخب الفرنسي بين كبار المرشحين لحصد اللقب، بعد أن سبق له التتويج في مناسبتين سابقتين باللقب الأوروبي، ويطمح إلى تعويض خيبته في النسخة الماضية، عندما فشل في تخطي عقبة منتخب سويسرا في ثمن النهائي.
وكشف تقرير لصحيفة آس الإسبانية، أمس الثلاثاء، أن مبابي لا يبدو في أفضل درجات الاستعداد البدني خلال هذه الفترة، وهو ما يُثير مخاوف الفرنسيين، إذ إنه يحمل آمالهم في الحصول على اللقب، باعتباره أفضل لاعب فرنسي في الوقت الراهن، وسبق له التألق في مختلف البطولات، وآخرها كأس العالم قطر 2022، عندما توج هدافاً للبطولة، وساهم بقدر كبير في وصول منتخب "الديوك" إلى النهائي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبابي لم يكن باستطاعته المشاركة أساسياً في آخر اختبار ودي لمنتخب بلاده قبل السفر إلى ألمانيا، عندما تعادل مع كندا من دون أهداف، إذ شارك مبابي في آخر 13 دقيقة من اللقاء، بعدما انتشرت أخبار تؤكد أنه لن يكون قادراً على اللعب بسبب إصابة يُعاني منها، ومن المعروف أن مبابي يعتمد كثيراً على سرعته الفائقة لتجاوز المدافعين وصُنع الفارق في مختلف المباريات.
كما أن مبابي لم يُكمل حصصاً تدريبية في بداية التحضيرات لبطولة أوروبا، إذ يبدو أنّه يعاني من كثرة المباريات في الأشهر الماضية مع فريقه باريس سان جيرمان، وهو ما قد يحدّ من فرصه في التألق بالبطولة ومساعدة فرنسا في حصد اللقب، رغم أن مهمته ستكون مضاعفة، إذ يحمل شارة القيادة في المنتخب، للمرة الأولى في بطولة قوية.