متضامنون مع فلسطين يوقفون مباراة فريق إسرائيلي في رابطة أبطال السلة

19 ديسمبر 2024
تضامن المشجعين مع فلسطين متواصل في مختلف الرياضات (موقع أر.أم.سي)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أوقف متضامنون مع فلسطين مباراة كرة سلة بين نانتير الفرنسي وهابويل هولون الإسرائيلي، مطالبين بإنهاء العدوان على غزة وإنصاف الفلسطينيين، حيث نجحوا في إيصال رسالتهم رغم التضييق الأمني.

- اقتحم المحتجون أرضية الملعب حاملين الأعلام الفلسطينية، مما أدى إلى تدخل الأمن وإخراجهم، بينما ألغت المحكمة الإدارية قرار منع الجماهير، مما سمح بحضور مشجعين متضامنين مع القضية الفلسطينية.

- استمرت المباراة بعد توقفها، لكن الاحتجاج لاقى صدى إعلامياً واسعاً، حيث يسعى الناشطون لوقف الحرب ضد الفلسطينيين عبر التظاهرات ومحاولات إلغاء المباريات.

أوقف متضامنون مع فلسطين مباراة فريق إسرائيلي في رابطة أبطال أوروبا لكرة السلة، عندما واجه نادي نانتير الفرنسي منافسه هابويل هولون، وطالب المحتجون بإيقاف حرب الإبادة، وإنصاف المظلومين الفلسطينيين، بعد استمرار العدوان على قطاع غزةّ لأكثر من 14 شهراً، وبالفعل نجحوا في إيصال صوتهم بطريقتهم الخاصة، رغم التضييق وقلّة عددهم.

ونشر موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، يوم الأربعاء، مقاطع فيديو تبيّن الحركة الاحتجاجية لمجموعة من المتضامنين مع القضية الفلسطينية، بعدما اقتحموا أرضية الميدان حاملين الأعلام الفلسطينية، ومن بينهم أطفال، قبل أن يُسارع الأمن إلى اقتيادهم إلى خارج القاعة، التي احتضنت اللقاء بضواحي العاصمة باريس. وحاول رئيس بلدية هوت دو سين منع حضور المشجعين، وإقامة المباراة بمدرجات فارغة، قبل أن تُلغي المحكمة الإدارية لمدينة سيرغي بونتواز القرار، وهو ما سمح بدخول الجماهير، ومنهم مشجعون للنادي الإسرائيلي، ونشطاء متضامنون مع القضية الفلسطينية، لم يتأثروا بتضارب الأنباء، وسعوا بكل الطُرق القانونية إلى بلوغ مبتغاهم.

وقرّر الحكام والمنظمون استمرار المواجهة بعد توقفها لدقائق طويلة، وفصل رجال الأمن بين مشجعي النادي الإسرائيلي والفريق الفرنسي، بمن في ذلك الناشطون الذين بقوا في المدرجات، غير أن الخطوة أخذت صدى إعلامياً في فرنسا والعالم، نظراً لأنها حدثت خلال مباراة في دوري أبطال كرة السلة، وهي أشهر منافسة للأندية الأوروبية.

ويحاول الناشطون الحقوقيون إيقاف الحرب الشعواء ضد الفلسطينيين، عبر التظاهرات تارة، ومحاولة إلغاء المباريات، التي يكون الإسرائيليون طرفاً فيها، كما حدث قبل أيام في لقاء دوري الأمم الأوروبية بين فرنسا وإسرائيل، بملعب فرنسا، وهذا وسط قمع الأجهزة الأمنية، وسياسة تكميم الأفواه في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، رغم المناداة بضرورة تطبيق حرية التعبير في الدول الأوروبية.

المساهمون