يستقبل بوروسيا دورتموند الألماني، نظيره مانشستر سيتي الإنكليزي، الثلاثاء، في الجولة الخامسة من عمر دور المجموعات، لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبعد ضمان "الستيزين" العبور إلى الدور الثاني من المسابقة (10 نقاط)، سيحاول مستضيفه خطف البطاقة الثانية (7 نقاط)، وبعد وداع إشبيلية المسابقة (2 نقطة)، يتطلع الفريق الأندلسي إلى اللعب في الدوري الأوروبي باحتلال المركز الثالث، حين يلاقي كوبنهاغن الدنماركي.
فرصة ذهبية لـ"محرز"
وسيكون النجم الجزائري رياض محرز، على موعد مع إثبات الذات، ورفع شعار التحدي، إذا ما قرر المدير الفني بيب غوارديولا الاعتماد عليه أساسياً، أو حتى منحه دقائق كثيرة للعب، في لقاء قد يحاول فيه مدرب برشلونة السابق إراحة عدد كبير من نجومه، بعد ضمان العبور إلى الدور التالي.
ولم يقدم نجم "الخضر" المنتظر منه خلال مواجهة برايتون الأخيرة في الدوري الإنكليزي، بعد أن أضاع بعض الفرص السانحة للتسجيل، فيما منح المدرب الثقة لإيرلينغ هالاند من أجل تسديد ركلة الجزاء المحتسبة في اللقاء، بعد أن أطاح محرز آخر ركلة في دوري الأبطال خلال لقاء كوبنهاغن، ليقرر بعدها بيب استبداله بعد مرور ساعة فقط من لقاء برايتون.
الرد على سهام الانتقاد
سيكون لقاء دورتموند، الفريق صعب المراس على أرضه، فرصة لمحرز لكسب ثقة الجميع، وعلى رأسهم بيب غوارديولا، وللرد على سهام الانتقادات التي وجهت من بعض الصحافة الإنكليزية، بعد لقاء برايتون، وعلى رأسهم الصحافي جاك كوغان، المكلف تغطية أخبار السيتي بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، والذي طالب بعدم الاعتماد على رياض محرز حتى في المباريات متوسطة المستوى في الدوري الإنكليزي، في الوقت الذي شنّ فيه مشجعو الفريق السماوي هجوماً على غوارديولا، بعد الاعتماد على محرز وغريليش معاً في التشكيل، حيث أشاروا إلى أن الثنائي لاعبان متماثلان من حيث الأسلوب.
حصيلة مخيبة
اكتفى محرز بالمساهمة في ثلاثة أهداف فقط ما بين تسجيل وصناعة حتى الآن في الموسم الحالي، حيث سجل هدفاً في الدوري، وأحرز آخر بدوري الأبطال مع تمريرة حاسمة، في حصيلة مخيبة للآمال بالنسبة إليه، وخاصة بعدما جدد عقده مع بطل الدوري الإنكليزي في الصيف الماضي حتى عام 2025، بعد أن كان صاحب الـ31 عاماً هداف السيتي في كل المسابقات الموسم الماضي، برصيد 24 هدفاً، أحرزها خلال 47 مباراة (2931 دقيقة)، فيما قدم 9 تمريرات حاسمة.