حلّ محمد عبد الله مثناني، لاعب منتخب تونس السابق ونادي النجم الساحلي، ضيفاً على "العربي الجديد"، للحديث عن الخروج المبكر لـ"نسور قرطاج" من أمم أفريقيا، كذلك اختار مرشحيه لحصد اللقب القاري.
وأكد المثناني أن المشاكل لم تكن حاضرة في معسكر المنتخب، لكن في الوقت ذاته بيّن أن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى التصحيح، مشدداً أن الخروج كان مبكراً، ولكن في الوقت نفسه لم يتوقع نيل "نسور قرطاج" اللقب القاري.
وحول افتقاد منتخب تونس للاعب معيَّن في البطولة، أكد أن وهبي الخزري هو اللاعب الذي افتقدته كتيبة أبطال أفريقيا 2004، نظراً للقيمة الكبيرة التي يملكها، مبيناً أن جلّ اللاعبين من الشباب، وينتظرهم مستقبل كبير.
وعن تأثر مشوار منتخب تونس في تصفيات مونديال 2026 بعد هذا الوداع، أكد أن "نسور قرطاج" تعودوا البداية من الصفر والعودة من جديد، مبيناً أمله في تكوين فريق يستطيع العودة للمنافسة.
وحول الأصوات المطالبة باعتزال بعض اللاعبين، وعلى رأسهم علي معلول، أكد أن "هذا القرار أمر شخصي، لكون اللاعب يعلم ما يشعر به بشكل أكبر، ونحن نحترم قراره بكل الأحوال".
وحول مرشحه لنيل اللقب القاري، أكد محمد عبد الله مثناني أنه يرى منتخب السنغال الأقرب للّقب، برفقة المنتخب المغربي، مؤكداً أن المنتخب المصري أيضاً يملك بعض الحظوظ.
وودّع منتخب تونس بطولة كأس أمم أفريقيا، بعد التعادل مع جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة من دور المجموعات، بعد الهزيمة أمام ناميبيا في الجولة الأولى بهدف نظيف، والتعادل مع مالي في الجولة الثانية 1-1، ليحتل المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.