يعيش نادي أولمبيك ليون بداية موسم صعبة جداً، وزيادة على تعادلين وهزيمة بثلاثية نظيفة تلقتها شباكه، فشل زملاء النجم البرازيلي، لوكاس باكيتا في تقديم مستوى طيب يحفظ ماء وجههم، وهو ما أثار سخط مدربهم الهولندي بيتر بوس.
وفي تصريحات أعقبت مباراة الأسبوع الثالث في الدوري الفرنسي، وتعادل ضد الصاعد الجديد كليرمون فوت داخل الديار، أهان المدرب بوس لاعبيه بعبارات قاسية، بسبب تراجعهم في الشوط الثاني وتلقيهم هدفين بطريقة سهلة.
وقال بوس: "أشعر بحزن شديد، ما كان علينا أن نتعادل بعد تقدمنا في النتيجة بثلاثة أهداف مقابل واحد، لقد شاهدت مستوى لا يقدمه حتى لاعبو فئة أقل من 12 عاماً، رغم أني كنت سعيداً بطريقة تسجيلنا الهدف الثالث، هذا مؤسف حقاً".
وأردف "لم نلعب جيداً في الشوط الثاني، رغم الفرص المتاحة لتسجيل الهدف الرابع، وهذا ما كان فاصلاً في النتيجة وخسارتنا نقطتين بملعبنا، وقتها أدركت أن كليرمون سيعود ويعادل".
وتقدم أولمبيك ليون في الشوط الأول بثلاثة أهداف مقابل واحد، لكنه انهار بطريقة مفاجأة، وتلقت شباكه هدفين في ظرف عشر دقائق، مما جعل غضب الجماهير الحاضرة كبيراً جداً، لأنهم لم يشهدوا انطلاقة مماثلة منذ عدة سنوات.
ونظمت إيلتراس الفريق وقفة بالقرب من مركز التحضيرات، ووجهت رسائل قوية للاعبين، كما أمرتهم ببذل مجهود أكبر لتحسين النتائج والأداء، وهو ما سيتأجل لجولة أخرى على الأقل.