عاش النجم الجزائري، أندي ديلور، وقتاً صعباً بعدما تلقى صافرات الاستهجان من مشجعي فريق نانت، أثناء تغييره في الدقيقة 58 من مباراة فريقه التي تعادل فيها أمام ضيفه موناكو، يوم الأحد الماضي، بنتيجة هدفين لكلّ منهما، ضمن منافسات الجولة الثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ودافع المدير الفني لنادي نانت، أنطوان كومبواري، عن مهاجمه الجزائري البالغ من العمر 31 عاماً، إذ قال في تصريحات أوردها موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الأحد: "لدي ثقة كبيرة في ديلور، والمجموعة كلها تثق به، إنه يتلقى صافرات الاستهجان من المشجعين ولكن الأمر ليس خطيراً".
وما زاد من حسرة ديلور، الذي توجه إلى غرف تغيير الملابس بعدما فشل في تسجيل أي هدف مع فريق "الكناري" ببطولة الدوري الفرنسي، من انضمامه إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، هو أن بديله المصري محمد مصطفى نجح في تقليص الفارق بعد 7 دقائق فقط من نزوله إلى أرضية الملعب.
وأضاف كومبواري في حديثه بقوله: "هل يفقد الثقة؟ هذا منطقي، المشكلة أنه يغادر أرضية الملعب وبديله يسجل ويفعل ما يلزم من أجل تحقيق نقطة التعادل، لكن هذه حياة اللاعبين، إنها ليست المرة الأولى التي يمر فيها بنفس الوضع، لديه الخبرة الكافية لتجاوز هذا الأمر، المهم أن يبقى هادئاً".
وواصل قائلاً: "نحن في نهاية الموسم ويجري إطلاق صافرات الاستهجان عليه، أنا أثق في ديلور، وقد يسجل بنفسه في المباريات القادمة الأهداف التي ستبقينا بدوري الدرجة الأولى".
وقارن كومبواري وضعية ديلور بزميله سيسوكو الذي وصل إلى الفريق الصيف الماضي، إذ ختم حديثه بقوله: "سأضرب مثالاً بموسى سيسوكو، لقد تعرض لمدة ستة أشهر للسخرية والإهانة، ولكن الأشخاص الذين قاموا بذلك هم من يشيدون به".