شنّ الادعاء العام الإسباني هجوماً عنيفاً على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وذلك على هامش محاكمته القضائية التي انتهت مساء الجمعة في مدينة برشلونة الإسبانية، جراء اتهامه ووالده في قضية التهرب الضريبي.
وشبّه المحامي الإسباني ماريو مازا، لاعب فريق برشلونة، ليونيل ميسي، بأنه رئيس عصابة بحسب التصريحات التي نقلتها الصحف الإسبانية، ووصفه بأنه يفتقر للمصداقية مطالباً بزجه في السجن هو ووالده خورخي ميسي.
وطالب ماريو مازا بسجن ميسي 22 شهراً برفقة والده أيضاً، معتبراً أن ميسي كان يعلم بالشركات التي أشرف خورخي أوراثيو على إنشائها في أورغواي وسويسرا وبريطانيا للتلاعب في الحسابات الضريبية.
وبحسب صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الكتالونية، فقد وصف الادعاء العام ميسي بأنه يشبه "زعيم العصابة" حيث قال: "ميسي يشبه تماماً زعيم العصابة من حيث ترتيب وتوزيع المهام في هذا الشأن، والرئيس لا يعرف ما يفعله أصحاب المهام الأخرى وهو نفس الوصف الذي يليق بميسي، فهو لا يهتم بالاجتماع مع محاميه، لأنه كان يريد التركيز بشكل أفضل على ما لديه من مباريات كرة القدم، باعتباره العمل الذي يكسب منه المال، ويزيد من قيمته الإعلانية".
ووفق صحيفة سبورت الكتالونية أيضاً، فقد أكد مازا أن "ميسي لا يمتلك المصداقية ويعرف بشكل كبير ما يخفيه من حقيقة لكنه لا يظهر الأمر".
وكانت النيابة الإسبانية أكدت بأنها قد ثبت لها أن ميسي لم يكن لديه نية للتلاعب بحساباته الضريبية، ولذلك طالبت بتبرئته في تقريرها النهائي بالمحاكمة الجارية ضده وكذلك والده خورخي أوراثيو ميسي، المتهمين بارتكاب ثلاث جرائم ضريبية.
وطالبت النيابة بحبس والده فقط (18 شهراً) لأنه كان وكيل اللاعب ولتهربه من دفع مبلغ 4.1 ملايين يورو من الأرباح التي حققها من حقوق بيع صورة اللاعب خلال مواسم 2007 و2008 و2009 بالإضافة إلى غرامة تأخير في السداد تقدر بأكثر من خمسة ملايين يورو.