مزراوي: اللعب في نادٍ بحجم مانشستر يونايتد حلمٌ لم يراودني

20 سبتمبر 2024
مزراوي قبل مواجهة بارنسلي، 17 سبتمبر 2024 (آش دونيلون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نصير مزراوي يؤكد لجماهير مانشستر يونايتد أنه سيعمل بجد لإظهار المزيد من جودته بعد انتقاله الجديد، مشيراً إلى صعوبة التأقلم مع الفريق الجديد.
- يعبر مزراوي عن فخره بأدائه حتى الآن ويعد الجماهير بتحسن مستواه مع مرور الوقت، مشيراً إلى أهمية العمل الجاد والانضباط في مسيرته.
- يوضح مزراوي تنوع مراكزه في الملعب، مما ساعده على التأقلم بسرعة مع أي مركز يُطلب منه اللعب فيه، ويعتبر اللعب لمانشستر يونايتد خطوة هائلة في مسيرته.

وجّه النجم المغربي، نصير مزراوي (26 عاماً)، رسالة لجماهير مانشستر يونايتد، مؤكداً أنه سيعمل جاهداً لإظهار المزيد من جودته في الفترة المقبلة. وقال مزراوي، في حوار حصري مع الموقع الرسمي لفريق مانشستر يونايتد، اليوم الخميس: "الانتقال لفريق جديد وما يصاحبه من مسؤوليات ليس بالأمر السهل. لقد تدرّبت مرتين فقط مع زملائي الجدد، قبل مواجهة فولهام (الأولى له مع الفريق). بالطبع كنت أعرفهم من خلال مشاهدة المباريات عبر التلفاز، ولكنني لم أكن أعرف كيفية اللعب معهم".

وتابع النجم المغربي: "أنا فخور بما قدمته حتى الآن، وأعتقد أن المدرب كان سعيداً بأدائي أيضاً، يمكن للجماهير انتظار المزيد مني، فهذه مجرد بداية فقط. أعتقد أن مردودي سيتحسن بعد تأقلمي بشكل أكبر مع الفريق". وعن مسيرته حتى الانتقال لمانشستر يونايتد وتطلعه إلى مساعدة الفريق، قال مزراوي: "كلّ خطوة خطوتها في الطريق إلى اللعب هنا، بما في ذلك الانضمام إلى بايرن ميونخ، كانت نتاج عمل جاد كل يوم. هذا ما يشجعني على بذل المزيد من الجهد دائماً، ويدفعني إلى النوم مبكراً وعدم السهر وعدم الخروج مع الأصدقاء لتناول البيتزا، التي تشتاق إليها في اليوم الذي يسبق يوم المباراة، ولكن في النهاية يؤتي كلّ ذلك ثماره".

وأردف أيضاً: "كنت أعلم أنني سيأتي عليّ يوم أرغب فيه في اللعب بالدوري الإنكليزي، ولكن اللعب في نادٍ بحجم مانشستر يونايتد، حلم لم يراودني. لا يمكنني القول إنني كنت أخطط لذلك، ولكن كما قلت، كل خطوة خطوتها كانت تمثل لي نجاحاً وفخراً كبيراً، واللعب لمانشستر يونايتد يعد خطوة هائلة جديدة في مسيرتي". وعن تنوع مراكزه والأدوار التي يمكن أن يلعبها في الملعب، ختم مزراوي حديثه: "نعم، لقد كنت لاعب وسط في البداية، وبعد ذلك، لعبت في كل المراكز تقريباً في الفريق الثاني. لعبت في مركز الجناح الأيسر في مباراة، ثم لعبت في قلب الدفاع في المباراة التالية. اللعب في أكثر من مركز مختلف ساعدني كثيراً، الآن أشعر بالارتياح في أي مركز ألعب فيه، لكوني قد لعبت في كل المراكز تقريباً، وهو ما ساعدني في التأقلم مع أي مركز أكون مطالباً باللعب فيه، وليس لديّ مشكلة في ذلك".

المساهمون