لا يمر النجم المصري محمد النني، في أفضل حالاته رفقة فريقه أرسنال الإنكليزي، بعد تضاؤل فرص تواجده بالتشكيل الأساسي للمدير الفني مايكل أرتيتا.
ويواجه "المدفعجية"، معضلة بخط الوسط، في الوقت الذي يبدو فيه أن اللاعب المصري، البالغ من العمر 29 عاما، بات الخيار الأخير لمدربه، بعد التوقيع مع ألبيرت لوكانغو الصيف الماضي.
وبحسب تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن عقد اللاعب المصري الذي ينتهي هذا الموسم، وعلى الرغم من حرص أرتيتا على توقيع صفقة جديدة مع لاعب الوسط، إلا أن النادي لم يتوصل إلى اتفاق معه حتى الآن.
وأضاف التقرير، أن النادي اللندني يتردد في المخاطرة بخسارة اللاعب دون مقابل، ويمكن أن يتطلع إلى بيعه مقابل رسوم رمزية في يناير/ كانون الثاني القادم، لكن الوضع أصبح معقدا، بسبب إصابة في أربطة الركبة تعرض لها السويسري غرانيت تشاكا، والتي ستبعده حتى فبراير/ شباط على أقرب تقدير.
وسيكون النادي على استعداد للاستماع إلى العروض المقدمة للنني، طالما أن تشاكا لا يعاني من أي انتكاسات على طريق التعافي من الإصابة التي لحقت به خلال لقاء ديربي شمال لندن الأخير ضد توتنهام.
ومن المقرر أن ينضم كل من النني والغاني توماس بارتي في يناير القادم، لمنتخباتهم، من أجل المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، الأمر الذي يترك أرتيتا في أزمة على مستوى خط الوسط.