سيكون النجم الجزائري رياض محرز اللاعب الوحيد من تشكيلة مانشستر سيتي المشارك في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، والتي ستنطلق في الكاميرون الأسبوع المقبل، عكس أندية أخرى على غرار ليفربول الذي سيفتقد لخدمات الثلاثي محمد صلاح ونابي كيتا وساديو ماني.
ووفقاً لموقع "مانشستر ايفنيغ نيوز" المتخصص في أخبار مانشستر سيتي فإن غياب رياض محرز يثير قلل المدرب بيب غوارديولا للعديد من الأسباب، أهمها طريقة تسديده الرائعة لركلات الجزاء والتي جعلته المنفذ رقم واحد في الفريق، عند وجوده على أرض الملعب.
وأكد المصدر ذاته أن مانشستر سيتي عانى كثيراً من نقطة تنفيذ ركلات الجزاء منذ مغادرة الإسباني المخضرم ديفيد سيلفا، في حين لم تنجح أسماء أخرى في تأكيد براعتها في ذلك، على غرار البلجيكي كيفن دي بروين والإنكليزي رحيم ستيرلينغ وكذلك البرازيلي غابريال خيسوس، الذين ضيعوا الكثير من الركلات في المباريات السابقة، مقابل تسجيل محرز 9 منهم في آخر 9 ركلات تكفل بتسديدها.
وعاد رياض محرز لتنفيذ ركلات الجزاء في مانشستر سيتي منذ الموسم الماضي، وبالضبط في مباراة الإياب أمام بوروسيا دورتموند بدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن غاب عن تسديدها منذ ركلة الجزاء الشهيرة التي ضيعها أمام ليفربول بملعب "الأنفيلد" موسم 2018 /2019.
واستطاع محرز تسجيل ركلة جزاء أخرى يوم السبت أمام أرسنال ضمن الدوري الإنكليزي، أعاد بها فريقه للمباراة بعدما كان منهزماً بهدف، قبل أن يضيف الإسباني رودري هدفاً ثانياً في آخر أنفاس المباراة.
ويعد رياض محرز أحد أبرز لاعبي مانشستر سيتي منذ الموسم الماضي، إذ أرجعت الصحيفة ذلك لتطوره الكبير من الجانب الدفاعي وجعلته يحظى بالمشاركة على حساب نجوم آخرين في تشكيلة الفريق السماوي، على غرار خيسوس وجاك غريليتش والشاب فيل فودن.