يمرّ البرازيلي، أليسون بيكر، حارس فريق ليفربول بفترة قد تكون الأصعب في مسيرته. فبعد المشاكل الرياضية، فإن اللاعب فقد والده قبل يومين في حادث مؤلم في البرازيل.
ووفق ما ذكرته صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، فإن أليسون لن يكون قادراً على مواكبة مراسم جنازة والده، حيث قرّر أن يبقى في إنكلترا وعدم التحوّل إلى البرازيل.
وكان الحارس يعتزم مغادرة إنكلترا في اتجاه البرازيل، قبل العودة لاحقاً من أجل المشاركة في مباريات فريقه، غير أنّه عدل عن ذلك بسبب الترتيبات التي وضعتها السلطات في إنكلترا بخصوص ضرورة خضوع كل الوافدين من البرازيل وبعض البلدان الأخرى إلى الحجر الصحي الإجباري.
وسيحرم الحجر الصحي، فريق ليفربول من خدمات حارسه الأول خلال فترة مهمة من المباريات في مختلف المسابقات، ونظراً إلى حاجة ليفربول إلى خدمات هذا الحارس فإنّ سفره سيكون مؤثراً في الفريق.
من جهة ثانية، فإن بعض المشاكل العائلية الخاصة، بما أن عائلة أليسون تنتظر مولوداً جديداً، جعلت أليسون يتخذ قراراً بعدم التحوّل في هذا التوقيت إلى البرازيل وبالتالي مواصلة النشاط مع فريقه.
وعانى الحارس الذي كان يصنّف بأنّه الأفضل، من مشاكل على المستوى الرياضي، فقد ارتكب عديد الهفوات القاتلة في المباريات السابقة تسببت في خسارة فريقه عديد النقاط.
كما رافقت أليسون، عديد الإشاعات بخصوص خلافه مع عدد من رفاقه في فريق ليفربول إلى درجة تبادل اللكمات، وهو ما يؤكد صعوبة المرحلة التي يمرّ بها، قبل أن يفقد والده.