تصاعدت أزمة لاعبي منتخب مصر للمصارعة الرومانية في المعسكر الإعدادي بالمجر استعداداً لبطولة العالم، التي تقام في صربيا خلال الفترة من 14 حتى 22 سبتمبر/ أيلول المقبل، والمؤهلة إلى الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
ورفض المصارعون المصريون خوض التدريبات لحين الحصول على مستحقاتهم المالية بالدولار الأميركي، لشراء احتياجاتهم الشخصية والأدوية، فيما عرض عليهم مسؤولو البعثة تقاضي مستحقاتهم بالجنيه المصري.
وقال نائب رئيس الاتحاد المصري للمصارعة محمد محمود، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" اليوم الأحد، إنّ "اللاعبين رفضوا الاستمرار في التدريبات، لحين الحصول على مستحقاتهم المالية، وبدل السفر المخصص لهم طبقاً للقرار الوزاري الصادر من وزارة الشباب والرياضة في هذا الشأن".
وتابع: "أمين الصندوق ورئيس البعثة نبيل الشوربجي قال لهم عندما طالبوا بمستحقاتهم إنه لا يوجد معه سوى العملة المصرية، ما أصاب اللاعبين بالدهشة والتعجب، وتوقفوا عن خوض التدريبات".
وأضاف: "اللاعبون قاموا بتصعيد الأزمة بالاتصال بوزير الشباب والرياضة أشرف صبحي للتدخل لحل الأزمة، التي لا تزال قائمة حتى الآن".
وأوضح نائب رئيس الاتحاد المصري أنّ "المعسكر يضم ستة مصارعين ومدربين اثنين ورئيس البعثة، وسوف تغادر البعثة المجر متوجهة إلى صربيا يوم 13 سبتمبر المقبل، وسوف تنضم إليها بعثة منتخب المصارعة الحرة للمشاركة في بطولة العالم".