استمع إلى الملخص
- شوبير يزور باص الترجي لتحية مميش وتبادل القمصان، في لفتة أثارت إعجاب الجماهير والمتابعين على مواقع التواصل، مظهرًا الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين اللاعبين.
- العلاقة بين شوبير ومميش تعكس قيم الرياضة النبيلة، حيث تبادلا الإشادة والتقدير على الرغم من قصر مدة معرفتهما، مما يبرز الأخلاق العالية والتنافس الشريف بين الرياضيين.
خطف حارس مرمى النادي الأهلي مصطفى شوبير (24 عاماً) الأضواء من الجميع، بعد نهاية مباراة فريقه أمام نظيره الترجي الرياضي التونسي، أمس السبت، على استاد القاهرة الدولي، عقب تتويج الفريق الأحمر بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة الـ12 في تاريخه، إثر الفوز في مباراة الإياب 1-0 بعد هدفٍ سجله المدافع رامي ربيعة، والتعادل ذهاباً من دون أهداف في رادس، وذلك بسبب موقف مميز تجاه الحارس التونسي الشاب أمان الله مميش (20 عاماً).
واتجه مصطفى شوبير، ابن الحارس الدولي السابق أحمد شوبير، بعد نهاية المواجهة، إلى باص نادي الترجي الرياضي التونسي قبل مغادرته استاد القاهرة الدولي، وذلك من أجل هدفٍ واحد، وهو إلقاء التحية على أمان الله مميش، وكذلك تبادل القمصان معه بحسب ما ذكر والد مصطفى شوبير، الحارس السابق أحمد شوبير، إثر اتفاق سابق بينهما، حين التقيا السبت الماضي في رادس.
ودار بين الطرفين حديث داخل الحافلة، قبل أن يتصافحا ويتعانقا، في لقطة أثارت إعجاب المشجعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الروح الرياضية التي امتاز بها الحارسان، إن كان بسبب تصرف مصطفى شوبير أو حتى تقبّل مميش الخسارة رغم صغر سنّه، والضغوطات التي كانت ملقاة على عاتقه.
وتحدّث شوبير مع الحارس مميش، الذي قدّم بطولةً مُميزةً مع الترجي، وساهم في بلوغ النادي نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وهو بدوره تفاعل مع حارس نادي الأهلي حين قام بالتعليق له على منشورٍ له في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، حين كتب له: "مبروك يا وحش"، لتظهر العلاقة القوية التي باتت تجمع الحارسين، على الرغم من أن معرفتهما بعضهما ببعض قصيرة.