تنتظر جماهير كرة القدم المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2021-2022 بين فريقي ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنكليزي، والتي ستقام يوم السبت على ملعب فرنسا في العاصمة باريس.
ويملك كل من ريال مدريد وليفربول الكثير من الأوراق على أرض الملعب والتي يُمكنها صناعة الفارق خلال 90 دقيقة أو أكثر من المباراة النهائية، ومن بينها قوة الأجنحة التي يُمكنها قلب الأمور فنياً، خصوصاً أنها تملك السرعة والمهارة لحسم الفرص أمام المرمى.
أجنحة ملكية حاسمة
يملك فريق ريال مدريد أجنحة سريعة وقوية ساهمت في تحقيق الفريق لقب الدوري الإسباني والوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وبشكل خاص الجناح البرازيلي، فينيسيوس جونيور، الذي يُمكنه التفوق على دفاع فريق ليفربول وتسجيل الأهداف الحاسمة أو المساهمة في صناعة الفرص الخطيرة.
وسيكون فينيسيوس أحد أخطر أسلحة النادي الملكي في المباراة النهائية، الذي يُمكنه اختراق دفاع فريق ليفربول وكذلك صناعة التمريرات الحاسمة وبشكل خاص للمهاجم الفرنسي، كريم بنزيمة، وهو الأمر الذي تكرر كثيراً هذا الموسم على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وفي الجهة المقابلة سيكون البرازيلي الآخر، رودريغو، من أسلحة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، أيضاً، خصوصاً أنه تطور كثيراً في الفترة الأخيرة وأمسى واحداً من الهدافين الحاسمين في الثلث الأخير، وعليه سيُشكل خطورة كبيرة على دفاع فريق المدرب الألماني، يورغن كلوب.
أجنحة وأظهرة قوية
بالنسبة لفريق ليفربول فهو يملك أجنحة وأظهرة قوية يُمكنها صناعة الفارق على أرض الملعب ضد فريق ريال مدريد الإسباني، إن كان هجومياً أو دفاعياً، ففريق الريدز لديه الأسلحة المنافسة لإزعاج المنافس في المباراة النهائية القادمة.
فليفربول يملك المصري، محمد صلاح، الجناح السريع والمهاري والهداف والذي دائماً ما يصنع الخطورة ويُسجل الأهداف المُميزة، في وقت هناك السنغالي، ساديو ماني، على الجهة الأخرى، وهو سريع ويعرف كيف يتفوق في الثنائيات ومن ثم حسم الفرص التي يحصل عليها ويُسجل الأهداف.
في المقابل يملك فريق ليفربول ميزة إضافية والتي تتمثل بوجود الظهيرين، ترانت ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون، والثنائي يمكنه صناعة الفارق على الأجنحة، وأهم سلاح يُميزهما هو الكرات العرضية الخطيرة إلى داخل منطقة الجزاء، وغالباً ما يُسجل منها أهداف.