يواجه المنتخب المغربي الأول، نظيريه الموريتاني والبورندي، في 26 و30 مارس/آذار الجاري، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، في الوقت الذي تتواصل فيه حيرة المدير الفني لـ"أسود الأطلس" البوسني وحيد حاليلوزيتش، لعدم قدرته على الاعتماد على كل لاعبيه الأساسيين.
ففي الوقت الذي تعرضت بعض عناصر المنتخب المغربي لإصابات مختلفة، كياسين بونو حارس إشبيلية، ونصير مزراوي مدافع أياكس أمستردام الهولندي، بالإضافة إلى نسيم بوجلاب متوسط ميدان شالكه، فإن أندية أوروبية أخرى أخبرت لاعبيها المغاربة، بعدم رغبتها في التحقاهم بالمعسكر التدريبي المقبل بالمغرب.
وعلم "العربي الجديد" بأن نادي فيورنتينا الإيطالي، أخبر لاعبه سفيان أمرابط، برغبته في البقاء بإيطاليا، حتى يتجنب اللاعب فترة الحجر الصحي، بعد عودته من المغرب، على غرار زميله أشرف حكيمي الذي لا يريد إنتر ميلان تركه يسافر من أجل الانضمام لمعسكر منتخب بلده.
وفي إنكلترا أيضا، يريد تشلسي ومعه ولفرهامبتون، حرمان كل من حكيم زياش، والقائد رومان غانم سايس، من السفر إلى المغرب، خوفا من الإصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا، أثناء فترة سفرهم من إنكلترا إلى المغرب.
ورغم كل العراقيل التي يجدها بعض اللاعبين المغاربة، من أجل الالتحاق بصفوف المنتخب، إلا أنهم يرفضون فكرة البقاء رفقة أنديتهم في فترة التوقف الدولي، وهو ما جعل مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، يتحركون من أجل إقناع الأندية الأوروبية بمنح الضوء الأخضر لعناصرها من أجل السفر إلى المغرب.