مفاجأة غير سارة لبعثة الترجي في الجزائر.. و"العربي الجديد" يكشف ما فعله المؤدب لحل الأزمة
واجه فريق الترجي التونسي، مفاجآت غير سارة عند وصول بعثة الفريق إلى الجزائر، لمواجهة فريق شباب بلوزداد، السبت، في إطار ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وعند وصول الفريق إلى مطار "هوّاري بومدين"، الخميس، قررت السلطات المحلية السماح فقط للاعبين والجهازين الفني والإداري بدخول الأراضي الجزائرية، في وقت مُنع كل المناصرين والإعلاميين وأعضاء اللجنة القانونية للفريق من مرافقة البعثة إلى مقرّ الإقامة، رغم أن الجميع سافر على متن الطائرة نفسها من تونس إلى الجزائر.
ووفقاً لما علمه "العربي الجديد" فإنّ أسباب منع الـ18 شخصاً من دخول الجزائر تعود إلى إجراءات غلق الحدود بسبب أزمة فيروس كورونا، رغم أن إدارة الترجي أرسلت لائحة تضم كل الأسماء التي رافقت البعثة على متن هذه الرحلة الخاصة، واستظهرت بمسحات سالبة لكل المسافرين.
ويضيف مصدر خاص، لـ"العربي الجديد"، أنّ رئيس نادي الترجي حمدي المؤدب، طلب من مسؤولي الدولة التونسية التدخل والتفاوض مع نظرائهم الجزائريين، لتنفرج الأزمة في الأخير، وتقرر إدارة مطار "هوّاري بومدين" إطلاق سراح العالقين والتحاقهم بمقر إقامة الفريق.
في المقابل، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو، تُظهر معاناة جماهير الترجي بعد أن قضّوا ليلة الخميس في صالة الاستقبال بالمطار، مؤكدين أنهم يواجهون ظروفاً صعبة بسبب بقائهم هناك لساعات طويلة.