أثارت مجموعة مهمة من جماهير فريق ليفربول أزمة تذاكر قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت، بين فريقهم وريال مدريد في ملعب فرنسا، وقدمت احتجاجاً رسمياً لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اشتكت فيه الظلم الذي يعانيه ذوي الاحتياجات الخاصة من عشاق الفريق.
وكشفت صحيفة سكاي سبورتس البريطانية، تذمر فئة المقعدين من عشاق ليفربول، وحرمانهم من حقوقهم في عدد المقاعد خلال النهائي، في حين يستفيد الفرنسيون من العدد الأكبر ونالوا تسهيلات مقارنة بمشجعي الفريقين.
ويمتلك ملعب فرنسا سعة تبلغ 550 مقعداً للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن الهيئة التنظيمية اكتفت بتخصيص 38 مقعداً لكل فريق، مما أشعل غضب مؤسسة "إل إف سي ديزابلد سيبورترز" التي تهتهم برعاية المرضى من مشجعي ليفربول وتوفر لهم وسائل حضور المباريات.
واعتبرت المؤسسة أن منح جماهيرهم هذا العدد القليل من المقاعد في مباراة من هذه القيمة، وفي المقابل تخصيص مقاعد لأشخاص لا علاقة لهم بالفريقين هو ظلم حقيقي، كما وجهت نداءً عاجلاً لرفع العدد قبل القمة، ومنح هذه الفئة حق تشجيع فريقها.
ويمتلك فريق ليفربول عدداً كبيراً من مشجعيه الذين يمثلون هذه الفئة ويتزين ملعب أنفيلد بحضورهم على أطراف أرضية الملعب في كل مباراة، كما انتشرت مقاطع فيديو تعكس شغفهم الكبير باللعبة، وعشقهم لألوان الفريق والسفر معه إلى حيثما ارتحل.
ومن المرتقب أن يمتلئ الملعب الأشهر بفرنسا عن آخره بمناسبة النهائي، بينما يحاول المنظمون تدارك الأخطاء بعد الانتقادات المتواصلة، وتأمين الجماهير تفادياً لأحداث الشغب المتضاعفة في أوروبا خصوصاً في ملاعب الدوري الفرنسي.