ملعب ماني غارينشا.. من احتضان مواجهات مونديال 2014 إلى موقف للسيارات

أصبح ملعب "ماني غارينشا" في البرازيل، الذي يتسع لـ72 ألف مشجع، وهو أحد ملاعب كأس العالم مهجوراً، وبات موقفاً للحافلات مع استضافة بعض الأحداث البعيدة عن كرة القدم.

وشهد الملعب سبع مباريات في مونديال 2014 بالبرازيل قبل تسع سنوات، منها فوز البرازيل في دور المجموعات على الكاميرون وهزيمة "السيليساو" مواجهة المركز الثالث أمام هولندا، بالإضافة إلى فوز الأرجنتين في ربع النهائي على بلجيكا.

وحسب تقرير صحيفة "ذا صن" الإنكليزية، الخميس، ففي الوقت الحالي يستضيف الملعب عدداً قليلاً جداً من المباريات، حيث يُستخدَم المكان بدلاً من ذلك لمهرجانات الوشم ومعارض الطعام، فيما بات وضعه الأساسي، هو استغلال موقف السيارات، ليكون موقفاً مؤقتاً للحافلات من قبل الحكومة المحلية.

وعندما طُوِّر في عام 2010، ليحل محل النسخة القديمة من الملعب الأصلي الذي يتسع لـ45 ألف مقعد والذي بُني في عام 1974، كان ثاني أغلى ملعب لكرة القدم في التاريخ بعد ملعب "ويمبلي" الجديد، بحوالى 250 مليون جنيه إسترليني.

ولا يزال الملعب يستنزف الأموال حتى يومنا هذا، حيث تبلغ تكلفة صيانته 132 ألف جنيه إسترليني شهرياً، ومنذ دورة الألعاب الأولمبية في ريو في عام 2016، ظل مهجوراً إلى حد كبير.

كرة عالمية

التحديثات الحية

حفل افتتاح كأس العالم 2014: لوحة طبيعية بنكهة كروية

مسرح للحفلات

وحاولت الحكومة استرداد بعض الأموال، من خلال إقامة حفلات موسيقية في الملعب، حيث قدم بعض النجوم عروضهم هناك، أمثال بيونسيه وإيروسميث ولينكين بارك وجنز آند روزيز، في الوقت الذي نُقلَت فيه ثلاث دوائر حكومية إلى المكان.

واستضاف الملعب سبع مباريات في كوبا أميركا 2021، بما في ذلك مباراة نصف النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث، لكن في الوقت الحالي باتت أرضيته في وضع سيئ جداً، مع تناثر الحواجز المعدنية في كل مكان، ووجود لافتات عمرها ثلاثة أعوام ونصف تشير إلى دورة الألعاب الأولمبية في ريو.