يشارك منتخب الأردن في منافسات بطولة كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخه، ورغم أنه لا يملك إنجازات كبيرة، إلا أنه يبقى رقماً صعباً بالنسبة للمنتخبات العربية المشاركة في البطولة، ولديه حظوظ كبيرة للظهور بصورة جيدة في نسخة قطر 2023، خصوصاً مع اللاعبين المحترفين وأولهم موسى التعمري.
شارك المنتخب الأردني لأول مرة في بطولة كأس آسيا في نسخة عام 2004، ومن أول مشاركة رسمية كان له ظهور مميز إثر وصوله إلى الدور ربع النهائي، حتى أن خروجه أمام منتخب اليابان كان بشق الأنفس بركلات الترجيح (4-3)، وهو الذي في النهاية تُوج باللقب.
وفي المشاركة الثانية في عام 2011، واصل المنتخب الأردني ظهوره القوي ووصل إلى الدور ربع النهائي للمرة الثانية توالياً. وشهدت نسخة عام 2015، الخروج الأول لمنتخب "النشامى" من دور المجموعات. ليعود في التجربة الخامسة ويخرج من دور الـ16، ولكن خروجه كان مُدوياً ومفاجئاً آنذاك.
بعد أن تصدّر منتخب الأردن مجموعته الثانية برصيد 7 نقاط متفوقاً على منتخبات مثل أستراليا الوصيف صاحب الـ6 نقاط، حدثت المفاجأة بخسارته أمام منتخب فيتنام في الدور الـ16 بركلات الترجيح (4-2)، وأضاع فرصة متابعة المشوار نحو أدوار متقدمة، وهو الذي كان يملك حظوظاً كبيرة للظهور المميز أمام المنتخبات الكبيرة.
وسيحاول منتخب الأردن الظهور بقوة في النسخة التي تستضيفها قطر، خصوصاً في ظل التشكيلة التي تضم لاعبين محترفين في أوروبا بالإضافة للاعبين من الدوري الأردني محلياً، فهناك النجم موسى التعمري، الذي يُقدم مؤخراً مستوى كبيراً جداً مع فريقه مونبلييه في بطولة الدوري الفرنسي.
وهناك المهاجم المحترف مع فريق الشمال القطري، علي علوان، وكذلك مهاجم نادي الأهلي القطري، يزن النعيمات. كما يبرز اللاعب نور الروابدة، المحترف مع فريق سيلانغور الماليزي، ومحمد أبو زريق لاعب فريق الأهلي طرابلس. أما باقي اللاعبين فمعظمهم يلعبون مع أندية الوحدات والفيصلي، في تشكيلة متنوعة بين المحترفين واللاعبين المحليين في بطولة الدوري الأردني، أبرزهم عودة المهاجم المخضرم حمزة الدردور الذي قرر الحسين عموتة ضمّه للتشكيلة، كما لا يمكن نسيان اسم أنس العوضات اللاعب المميز.