تعرض منتخب الجزائر لخسارة مفاجئة أمام نظيره منتخب غينيا الاستوائية، بهدف مقابل لا شيء، في المواجهة القوية التي جمعت بينهما، اليوم الأحد، على ملعب "ليمبي"، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات في كأس الأمم الأفريقية، المقامة حالياً في الكاميرون.
-
منتخب الجزائر ومشكلة الملعب
ظهرت كتيبة المدرب جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، منذ الدقائق الأولى في المواجهة، مركزة على تسجيل الهدف الأول في شباك منتخب غينيا الاستوائية، بالاعتماد على تحركات رياض محرز، وبغداد بونجاح، ويوسف بلايلي.
لكن منتخب الجزائر تعرض لضربة موجعة مع بداية المواجهة، نتيجة قيام الحكم بإشهار البطاقات الصفراء في وجه بغداد بونجاح، وزميله رامي بن سبعيني، ليظهر الحذر على كتيبة المدرب جمال بلماضي، فيما اعتمد لاعبو غينيا الاستواية، على الهجمات المرتدة، والتسديدات من خارج منطقة الجزاء، نظراً لسوء حالة أرضية ملعب "ليمبي".
واستطاع بغداد بونجاح تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الـ(23)، لكن الحكم قرر عدم احتسابه نتيجة وجود تسلل على رياض محرز، الذي اشترك في اللعبة، فيما استطاع الحارس رايس مبولحي، حامي عرين "محاربي الصحراء"، إنقاذ شباكه من هدف محقق، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بلا أهداف.
-
منتخب غينيا الاستوائية يفاجئ الجزائر
واستمر منتخب الجزائر بالضغط على مدافعي غينيا الاستوائية، الذين تمركزوا في مناطقهم الخلفية بالشوط الثاني، مع التركيز على لعب الكرات الطولية السريعة، من أجل بناء الهجمات المرتدة، بالإضافة إلى محاولة الحصول على الكرات الثابتة.
وأضاع منتخب الجزائر فرصة التقدم، ليأتيه الرد سريعاً من قبل استيبان أوبيانغ، الذي استغل غياب الرقابة الدفاعية عليه في منطقة الجزاء، واستطاع تسجيل الهدف لصالح غينيا الاستوائية، بعدما فشل الحارس رايس مبولحي في صدها في الدقيقة الـ(71).
وسجل يوسف بلايلي هدف التعادل لصالح منتخب الجزائر، لكن الحكم قام بعدم احتسابه، نتيجة وجود حالة تسلل، ليواصل منتخب الجزائر بعدها البحث عن هز شباك غينيا الاستوائية، الذي استبسل حتى يدافع عن تقدمه، ليحقق المفاجأة الكبيرة، عقب صافرة الحكم، الذي أعلن عن فوزهم بهدف مقابل لا شيء.