خاض منتخب الجزائر الأربعاء أول حصة تدريبية له في ساحل العاج، إذ بدأ رفاق رياض محرز في الإعداد للمباراة الأولى التي ستجمعهم بمنتخب أنغولا يوم الاثنين في منافسات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس أمم أفريقيا.
وشهدت تدريبات منتخب الجزائر التي كانت مغلقة حيث فضل المدرب جمال بلماضي منع حضور الجماهير أو الإعلاميين، حادثة طريفة، وذلك بعد حجز طائرة مُسيرة "درون" على ملعب التدريبات، ما يشير إلى أن بعض الأطراف سعت إلى التجسس عن التدريبات الخاصة بالمنتحب الجزائري، باعتبار أن مثل هذه النوعية من الطائرات تستعمل في عدد المناسبات من أجل التصوير خلسة، كما أن المنتخب الجزائري يعتبر من أقوى المنتخبات وبالتالي فإن كل المنافسين يرغبون في معرفة أسرار التدريبات.
وأكد مُراسل "العربي الجديد" إلى ساحل العاج، حدوث الواقعة فعلياً مشيراً إلى أنه تم الحجز على طائرة "درون"، إذ انتبه إلى محاولة أحد الأشخاص تصوير الحصة التدريبية وتم الاتصال بالأمن الذي تدخل سريعاً وحجز على الطائرة وبدأ البحث في أسباب هذا التصرف.
ونفى المراسل أن يكون الهدف من استغلال الطائرة التجسس على التدريبات، باعتبار أن الحصة كانت مخصصة أساسا لمساعدة اللاعبين على استعادة الجهوزية البدنية بعد السفر إلى ساحل العاج، وبين إن مناصراً لنجوم الخضر أراد متابعة التدريبات والتقاط صور تذكارية للنجوم، فاستعان بالطائرة، واختلفت الروايات بشأن الأهداف الأساسية لهذه الحادثة، ولكن من المؤكد أن الهدف من الاستعانة بالطائرة لم يكن التجسس عن التدريبات، خصوصاً وأن الحصة كانت مخصصة أساساً للإعداد البدني.
La sélection algérienne 🇩🇿 a été espionnée par un drone ivoirien lors de sa première séance d’entraînement en Côte d’Ivoire en marge de la #CAN2023 .
— Coupe d’Afrique des Nations 2023 🏆🇨🇮 (@CAN2023off) January 11, 2024
N’ayant plus de pile, le drone s’est écrasé et a failli blesser un joueur algérien à la tête.
Le drone a été confisqué. pic.twitter.com/ujm3FA7URs