عاد المنتخب الجزائري بانتصار مهم من أرض مضيفه التنزاني (2 - صفر)، الأربعاء، ليواصل صدارة ترتيب المجموعة السادسة، في اللقاء الذي أقيم لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وعانت كتيبة "الخضر" من كبوات متتالية، من خلال الوداع المبكر لكأس أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون من الدور الأول، ومن بعدها فقدان بطاقة التأهل إلى كأس العالم في قطر 2022، لكن أبطال أفريقيا 2019، عادوا بقوة في مستهل مشوار التصفيات، وكانت هناك 3 أسباب مهدت طريق هذه العودة...
-
نجاعة الدفاع وسلاح الكرات الثابتة
خلال أول مواجهتين في التصفيات الأفريقية، نجح "الخضر" في تسجيل 4 أهداف بواقع هدفين في كل لقاء، كان 50% منها من نصيب لاعبين مدافعين، عن طريق عيسى ماندي في لقاء أوغندا، والثاني عبر رامي بن سبعيني بمباراة تنزانيا، والهدفان جاءا عبر كرات ثاتية، الأمر الذي يكشف نقطة مؤثرة عمل بلماضي على تفعيلها في الفترة الأخيرة.
-
بدلاء مؤثرون
شهدت مواجهتا التصفيات الأفريقية للجزائر، ولا سيما الأخيرة ضد تنزانيا، زجّ المدير الفني بلاعبين بدلاء، نجحوا في صنع الفارق وتقديم نفسهم كقوة كبيرة في كتيبة "الخضر" خلال الاستحقاقات، وعلى رأسهم أحمد توبة لاعب فالفيك الهولندي، ومحمد الأمين عمورة، نجم لوغانو السويسري، وهو الذي جلب هدف منتخب بلاده الثاني في اللقاء الأخير.
-
نهج تكتيكي مغاير
امتاز منتخب الجزائر في المواجهات الأخيرة بتكتيك مغاير، من خلال الاعتماد أكثر على روح المجموعة، رغم ما يملكه الفريق من لاعبين مميزين في جميع الخطوط، يتقدمهم بن سبعيني وماندي وإسماعيل بن ناصر ويوسف بلايلي، لكن على ما يبدو أنّ غياب رياض محرز، كان أحد العوامل التي منحت الحرية للاعبين وفعّلت أدوار آخرين، كان يعتبر دورهم تكميلياً لا سيما في الخط الأمامي، فيما نجح "الخضر" في الحفاظ على نظافة شباكهم في المواجهتين، مع حصد فوز تاريخي على نظيره التنزاني، هو الأول له في لقاء رسمي، بعد هزيمة في مباراة وتعادلين، حيث لم يسبق لنجوم "الخضر"، أن سجلوا أي فوز في مبارياتهم السابقة في دار السلام عاصمة تنزانيا.
بطولات