ما زال المغرب يحصي خسائره بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب عدداً من مناطقه، ولا سيما في إقليم الحوز، جنوب غرب مدينة مراكش، الجمعة، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى 1073 قتيلاً و1204 مصابين، من بينهم حالات خطرة.
ورغم أن الاتحاد المغربي لكرة القدم أعلن رسميا تأجيل مباراة منتخب المغرب ضد نظيره منتخب ليبيريا، السبت، على ملعب أغادير، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة على بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024، على خلفية تأثيرات الزلزال، فإنه في المقابل لم يصدر أي بيان حتى الآن حول احتمال تأجيل ودية منتخب "أسود الأطلس" ضد منتخب بوركينا فاسو، الثلاثاء القادم، على أرضية ملعب لانس الفرنسية، ما يعني أن هذه المباراة ستجرى في موعدها المحدد.
ووفقاً لما كشفه مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، السبت، فإن بعثة منتخب المغرب ستتوجه، الأحد، إلى فرنسا عبر طائرة خاصة من مطار أغادير، من أجل خوض المباراة الإعدادية أمام بوركينا فاسو في موعده المحدد سلفاً.
وأضاف المصدر نفسه أن الاتحاد المغربي لا ينوي تأجيل هذه المباراة، لسببين، أولاً لأنها تجري خارج المغرب، وثانياً لضرورة احترام العقد الموقع مع المنظمين، وأيضاً حتى يمكن اللاعبون من خوض مباراة واحدة على الأقل في مرحلة التوقف الدولي، بعد تأجيل مواجهة منتخب ليبيريا.
واختتم مصدر "العربي الجديد" حديثه بتأكيد تضامن جميع لاعبي منتخب المغرب مع أسر وضحايا الزلزال، الذي ضرب المغرب، ومنهم من دعا إلى التبرع بالدم لإنقاذ الجرحى والمصابين، كما هو الحال بالنسبة إلى أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي أكد في تغريدته أن تفكير زملائه منشغل مع أسر وعائلات ضحايا الزلزال.