منتخب تونس يفاوض مدرب ريال مدريد السابق.. وطلب رسمي يهدد الصفقة

02 يناير 2025
إيدير رئيس هيئة التسوية في الاتحاد التونسي (فيسبوك/الاتحاد التونسي لكرة القدم)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تواجه هيئة التسوية التابعة للاتحاد التونسي لكرة القدم تحديات كبيرة في التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب قبل انتهاء مهامها في 31 يناير، وسط مفاوضات مع مدرب برتغالي بارز.
- وزارة الشباب والرياضة التونسية طلبت في البداية البحث عن مدير فني أجنبي، مع تعهدها بتغطية جزء من مستحقاته، لكن تطورات جديدة قد تعرقل هذه الجهود.
- قائمة معز الناصري، المرشح لرئاسة الاتحاد، طالبت بتأجيل التعاقد مع المدرب حتى بعد الانتخابات في 25 يناير، مما قد يدفع الوزارة للاستجابة والتراجع عن التعاقد الحالي.

 

تتعرض هيئة التسوية، التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، للعديد من العراقيل والصعوبات، في سبيل التعاقد مع مدرب جديد يقود منتخب تونس في المرحلة المقبلة، وذلك قبل ترك مهامها رسمياً، في الحادي والثلاثين من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري.

وكانت وزارة الشباب والرياضة التونسية قد طلبت من هيئة التسوية، في بداية الأمر، البحث عن مدير فني أجنبي، وأكدت لرئيس الاتحاد المؤقت، كمال إيدير، أنها ستتكفل بجزء مهم من مستحقاته، وقد شرعت الهيئة بالفعل في المفاوضات مع بعض المدربين الأوروبيين، قبل أن تحدث المفاجأة، التي قد تقلب الموازين تماماً في هذا الملف.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات، اليوم الخميس، تفيد بأن هيئة التسوية تستعد لعقد اجتماع حاسم، غداً الجمعة، من أجل إتمام الاتفاق على هوية المدرب الجديد لمنتخب تونس، وسط حديث في الكواليس عن تقدم المفاوضات مع مدير فني برتغالي، قد يكون على الأرجح المدرب الأسبق لريال مدريد ومانشستر يونايتد ومنتخبات: مصر وقطر وإيران والبرتغال، كارلوس كيروش (72 عاماً).

وفي هذه الأثناء، أصبحت الاتصالات مع المدير الفني الجديد مهددة بقوة بالفشل، بعدما تلقت وزارة الشباب والرياضة طلباً من قائمة معز الناصري، الذي قرر الترشح لرئاسة الاتحاد التونسي، تدعو فيه إلى عدم التعاقد مع أي مدرب، وانتظار موعد الانتخابات المقررة في الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري، ويبدو أن وزارة الرياضة ستستجيب لهذا الطلب، وستدعو هيئة التسوية إلى التراجع عن هذا الأمر.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

ويبدو أن باقي رؤساء القوائم، التي تعتزم الترشح لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم، سيوجهون الطلب نفسه للوزارة، وسيدعون إلى انتظار الرئيس الفائز في الانتخابات، حتى يختار بنفسه مدرب منتخب تونس والجهاز المساعد له، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد".

المساهمون