استمع إلى الملخص
- "نسور قرطاج" يعانون في الشوط الأول بأداء باهت وإصابة عيسى العيدوني، مما دفع المدير الفني لإجراء تغييرات استراتيجية لتحسين الأداء.
- تغييرات الوحيشي لم تؤتِ ثمارها حتى الدقيقة 79، حيث حصل حمزة المثلوثي على ركلة جزاء نفذها محمد علي بن رمضان بنجاح، مما أسهم في تعزيز موقف تونس في التصفيات.
حقق منتخب تونس لكرة القدم، الأربعاء، فوزاً عسيراً، على منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة 1- 0، في المباراة التي أُقيمت على ملعب حمادي العقربي بمدينة رادس، جنوبي العاصمة التونسية، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، عام 2026.
وظهر "نسور قرطاج" بمستوى باهت في الشوط الأول، إذ إنهم عجزوا عن خلق أي فرصة طيلة النصف الأول من اللقاء، كما زادت صعوباته، إثر إصابة لاعب فريق يونيون برلين الألماني، ونجم منتخب تونس عيسى العيدوني، الذي قرر المدير الفني، منتصر الوحيشي، استبداله في الدقيقة 30 بزميله المحترف في الدوري الروسي لكرة القدم، نادر الغندري.
وواصل الوحيشي، تغييراته، بحثاً عن تعديل الأمور في كتيبته، بعد المستوى السيئ في الشوط الأول، إذ أدخل اللاعب الجديد بفريق تفينتي الهولندي، سيف الله اللطيف، مع بداية الشوط الثاني، بدلاً من إلياس سعد، الذي ظهر بعيداً عن مستوياته المعهودة، مع فريقه، سان باولي الألماني، وذلك في أول مباراة رسمية يخوضها في التشكيل الأساسي للمنتخب التونسي لكرة القدم، كما أدخل أيضاً هيثم الجويني بدلاً من حمزة رفيع.
ولم تُبدل تغييرات الجهاز الفني لأصحاب الأرض، شيئاً في المباراة، إذ عجز منتخب تونس عن خلق أي فرصة للتسجيل حتى الدقيقة 79، التي تمكن خلالها المدافع الأيمن، حمزة المثلوثي، من الحصول على ركلة جزاء، حيث نجح نجم فريق فرنسفاروش المجري، محمد علي بن رمضان، عن طريقها، في تسجيل الهدف الأول.
واستغل "نسور قرطاج" تعادل ليبيريا مع ناميبيا بنتيجة 1- 1، لينفرد بصدارة ترتيب مجموعته برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، ومتقدماً بفارق نقطتين على منتخب ناميبيا، الذي يملك في رصيده سبع نقاط، وهو ما أنعش حظوظه في مواصلة المراهنة بقوة على اقتلاع بطاقة العبور إلى كأس العالم.