يخوض منتخب قطر، صاحب الأرض والجمهور، مباراة مهمة جداً ضد منتخب أوزبكستان في الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا 2023، والتي يسعى فيها للتأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الثانية توالياً بعد نسخة عام 2019، التي شهدت تتويجه باللقب في الإمارات آنذاك.
وستُلعب المواجهة بين منتخب قطر ومنافسه أوزبكستان على استاد "البيت" أمام حضور جماهيري كبير متوقع في المدرجات، سيُناهز حوالي 65 ألف متفرج وأكثر، وسيسعى "العنابي" لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول التأهل مجدداً إلى الدور نصف النهائي، والثاني صناعة انتفاضة والثأر من أوزبكستان التي تفوقت تاريخياً على "العنابي" في كأس آسيا.
وسبق للمنتخبين القطري والأوزبكستاني أن تواجها مرتين في بطولة كأس آسيا، الأولى في النسخة التي استضافها لبنان عام 2000، وكانت المباراة في دور المجموعات وانتهت بالتعادل (1 – 1)، والثانية في نسخة عام 2011، التي استضافتها قطر آنذاك وخسر "العنابي" في الافتتاح أمام أوزبكستان بهدفين نظيفين.
وحتى في تاريخ مواجهات المنتخبين، يتقدم أوزبكستان على قطر بفوزه في 9 مباريات تاريخياً مقابل 3 حالات فوز لقطر، في وقت ساد التعادل مرتين بينهما، وهو ما يعني أن منتخب "العنابي" يريد الانتفاض أخيراً وقلب الطاولة والثأر خصوصاً من المباريات التي لم يتفوق فيها على أوزبكستان سابقاً.
كما أن خسارة المباراة الافتتاحية لبطولة كأس آسيا 2011، التي استضافتها قطر، ما زالت في ذكريات الجماهير، لأن أوزبكستان تفوقت آنذاك بهدفين نظيفين على استاد "خليفة الدولي" بحضور حوالي 37 ألف مشجع في المدرجات، وتسبب هذا الفوز أيضاً بتصدر أوزبكستان المجموعة وحلول قطر وصيفة.
الآن، ستعود المواجهة بين المنتخبين، وهذه المرة إلى استاد "البيت" المونديالي، يوم 3 فبراير/شباط عام 2024، والعين على تحقيق أول فوز على أوزبكستان والثأر للخسارة التاريخية في افتتاح البطولة الآسيوية عام 2011، وتأكيد قوة "العنابي" بالوصول إلى الدور نصف النهائي، وبعدها إلى المباراة النهائية وتحقيق اللقب للمرة الثانية توالياً بعد نسخة عام 2019.