ردّ المدير الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم، منذر الكبير، على الانتقادات التي يتعرّض لها بسبب ما اعتبره الشارع الرياضي بالبلاد، ضعفاً في أداء "نسور قرطاج" خلال مباراة موريتانيا التي انتهت بالتعادل السلبي.
وقال الكبير في تصريحات خصّ بها إذاعة "شمس إف إم" التونسية، الأربعاء: "لست مهتماً بالانتقادات، ما يهمني هو مصلحة المنتخب وتحقيق أهدافنا المستقبلية، وأبرزها بلوغ الدور الأخير من تصفيات بطولة كأس العالم".
وأضاف "عادة ما يتعرض المدرب التونسي عند قيادته المنتخب لمثل هذه الحملات، على عكس الممرنين الأجانب، وعلى أية حال أنا راض على النتائج الجيدة التي حققناها، وأؤكد انّنا نعمل على تطوير الجوانب الفنية حتى ننجح في تقديم أداء مقنع، لكن المهم في مثل هذه المباريات هو الفوز وهذا نسعى إليه دائماً".
وإعترف منذر الكبير أن المباراة الوحيدة التي شهدت وجهاً سيئاً للمنتخب التونسي، هي مواجهة الجزائر الودية التي أقيمت في شهر يونيو/ حزيران الماضي وفاز فيها "الخضر" بنتيجة هدفين من دون رد على استاد حمادي العقربي برادس.
وأقرّ الكبير أنه كان قريباً من مغادرة منصبه إثر تلك المباراة قائلاً: "لقد تحمّست لبرمجة لقاء ودي ضد الجزائر من أجل أن نختبر قدراتنا، كما أعلم أن هذه الهزيمة كان من الممكن أن تكلفني الإقالة، لكني أدرك أنه حين تقود منتخب بلادك فأنت معرّض لكل السيناريوهات".
وتحتاج تونس إلى نقطة واحدة عندما تلاقي مضيفها منتخب غينيا الإستوائية يوم 13 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حتى تتأكد من التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا، التي تحتضنها قطر سنة 2022.