كان التركي أنيس أونال آخر اسم في قائمة طويلة ومثيرة للقلق للاعبي "الليغا"، الذين أصيبوا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، وهي واحدة من أكثر الإصابات التي يخشاها لاعبو كرة القدم.
وحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، الأحد، تعرض 13 لاعباً لهذه الإصابة في منافسات "الليغا" هذا الموسم، وهم جوري (إسبانيول)، خاومي دومينيك (فالنسيا)، عمر صادق (ريال سوسيداد)، أنور التهامي (بلد الوليد)، زالدوا (قاديش)، كوكلين (فياريال)، رينيلدو (أتليتكو مدريد)، فيكير (ريال بيتيس)، بريان أوكامبو (قاديش)، براساناك (أوساسونا)، توني فيلا (جيرونا)، سفيدرسكي (ألميريا) وأونال (خيتافي)، في زيادة مخيفة لهذه الإصابة الخطيرة التي تضاعفت تقريبا عن الموسم الماضي (7 حالات).
وكان هناك 50 لاعباً من دوري الدرجة الأولى الإسباني خضعوا لعملية جراحية لما مجموعه 52 عملية، 13 منهم بسبب تمزق الرباط الصليبي أي ما يعادل 25٪.
ما هو دور الرباط الصليبي الأمامي؟
يلعب الرباط الصليبي الأمامي دوراً رئيسياً في الحفاظ على ثبات الركبة، وسلامة الغضروف المفصلي، وهي عناصر أساسية في حماية مفصل يحدد الحياة الرياضية للاعبين. وكانت هذه الإصابة تعني قبل سنوات نهاية المشوار الرياضي للاعب، لكن تطور الطب وطرق العلاج وإعادة التأهيل أمور منحت الرياضيين أملا جديدا لمواصلة مشوارهم.
زيادة خطيرة
كان المتوسط في السنوات الثلاث الماضية يتأرجح ما بين سبع إصابات في الموسم الواحد، لكنها تضاعف هذا العام عمليا، حيث بلغت 13 إصابة، أثرت على 12 فريقاً مختلفاً، وكان الأكثر تضرراً فريق قادش، الذي تعرض لاعبان فيه لهذه الإصابة، وهما زالدوا، في المراحل الأولى من الموسم، وبريان أوكامبو، في شهر فبراير/ شباط الماضي.
أسباب مؤثرة
في الطب لا توجد مصادفة، إذ وحسب التقرير نفسه، ترجع زيادة عدد الإصابات إلى الزيادة في عدد المباريات التي يخوضها الفريق كل موسم (61 مباراة لعبها بعض لاعبي ريال مدريد بست مسابقات بالإضافة إلى كأس العالم ومواعيد أخرى دولية للاعبين في قائمته)، إضافة إلى نوع الأحذية التي يرتديها اللاعبون ونوعية الملاعب.
وتبلغ فترة التعافي من إصابات أربطة الركبة حوالي تسعة أشهر، إذ أمضى أسينسيو 318 يوماً دون لعب، مقارنة بـ 288 يوماً لأويارزابال، و295 يوماً، لكارلوس فرنانديز، و227 يوماً، ليومي دومينيك.