من الكوبا والمونديال إلى المعارك خارج الملعب.. مارتينيز ملك ركلات الجزاء وصانع نجاحات ميسي مع الأرجنتين

05 يوليو 2024
ميسي يبحث عن لقب جديد في كوبا أميركا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد الحارس الأرجنتيني ديبو مارتينيز منتخب بلاده لنصف نهائي كوبا أميركا بعد تألقه في ركلات الجزاء الترجيحية ضد الإكوادور، منقذاً ميسي من ورطة.
- مارتينيز أثبت جدارته كملك ركلات الجزاء الترجيحية، حيث كان حاسماً في تأهل فريقه في ست مباريات حاسمة، بما في ذلك كأس العالم 2022.
- تصدى مارتينيز لـ12 من أصل 24 ركلة جزاء مع منتخب الأرجنتين، مما جعله علامة فارقة في نجاحات الفريق بقيادة ميسي.

قاد حارس المرمى الأرجنتيني، ديبو مارتينيز (31 عاماً)، منتخب بلاده لبلوغ الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أميركا، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، إثر مساهمته الكبيرة بالفوز على منتخب الإكوادور بركلات الجزاء الترجيحية 4 - 2، إثر نهاية اللقاء في وقته الأصلي بالتعادل 1- 1.

ولعب إيميليانو مارتينيز، المعروف بديبو، دور البطولة في مباراة الدور ربع النهائي، إثر تألقه في ركلات الجزاء الترجيحية، وتصدّيه لأول ركلتين من لاعبي الإكوادور، أنخيل مينا وآلان ميندا، منقذاً زميله ليونيل ميسي من ورطة حقيقية، إثر فشله في تسجيل ركلة الجزاء الأولى لمنتخب بلاده، والتي لعبها على طريقة بانينكا وذهبت خارج المرمى، قبل أن يتمكن رفاقه من تسجيل بقية ركلات الجزاء، الأمر الذي سمح لبطل العالم 2022، بمواصلة رحلته في "كوبا أميركا" مدافعاً عن لقبه.

وانتزع مارتينيز لقب ملك ركلات الجزاء الترجيحية عن جدارة واستحقاق، إذ إنه كان حاسماً وسبباً مباشراً في تأهل فريقه خلال آخر ست مباريات وصل فيها الحارس الأرجنتيني لركلات الجزاء، فقاد فريقه السابق أرسنال للانتصار على ليفربول في كأس الدرع الخيرية الإنكليزية، وكذلك في الدور نصف نهائي لبطولة كوبا أميركا 2021 أمام منتخب كولومبيا، وأيضاً في ربع نهائي كأس العالم 2022 أمام منتخب هولندا، علاوة على المواجهة النهائية أمام منتخب فرنسا، بالإضافة إلى قيادته أستون فيلا الإنكليزي للفوز على ليل الفرنسي، في الدور ربع النهائي لدوري المؤتمر الأوروبي، فيما كانت المواجهة الأخيرة هي السادسة.

ويملك الحارس الأرجنتيني رقماً مميزاً آخر مع منتخب الأرجنتين، إذ إنه تم تسديد 24 ركلة جزاء على مرماه مع "التانغو" تصدى لنصفها، أي إلى 12 ركلة جزاء ترجيحية، ليكون علامة فارقة في نجاحات منتخب بلاده، بقيادة صديقه المقرب، ليونيل ميسي، الذي عُرف أيضاً بالدفاع عنه ونصرته في جميع المعارك، التي يخوضها على أرض الملعب وخارجه، برفقة زميله، رودريغو دي بول.

ولا تُعتبر هذه المرة الأولى، التي يخوض فيها حارس مرمى فريق أستون فيلا الإنكليزي، دور المنقذ لأسطورة كرة القدم العالمية، ليونيل ميسي، بعدما سبق له المساهمة الكبيرة في فوزه التاريخي بلقب مونديال قطر، إثر تصديه لكرة مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، كولو مواني، في الدقائق الأخيرة من اللقاء، حين كان منفرداً بالمرمى، وهو التصدي الذي مكّن ليو من رفع كأس المونديال، الذي كان ينقص تاريخه الكبير من التتويجات والنجاحات.

وقال بطل مواجهة الدور ربع النهائي، في تصريحات نقلتها صحيفة أوليه الأرجنتينية بعد المباراة: "أخبرت زملائي بأنني لست مستعداً للعودة إلى المنزل الآن، نحن أبطال العالم وأبطال القارة، هذه المجموعة من اللاعبين تستحق الاستمرار في تلك المسابقة، بالنسبة للتصدي لركلات الترجيح، أنا أعمل من أجل ذلك دائماً، ألقي بنفسي 500 مرة يومياً في التدريبات، وأحاول أن أكون في أفضل حالاتي من أجل المنتخب، لأن هذا البلد يستحق ذلك، شعرت بالمسؤولية بعد إضاعة ميسي ركلة الجزاء، قلتها من قبل: أريد أن أمنحه الحياة، أريد الموت من أجله، الأرجنتين كلها كانت تريد الفوز بكوبا أميركا وكأس العالم فقط من أجل ميسي".