يوجد في الدوريات الأوروبية عدد من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين بإمكانهم اللعب للمغرب أو بلد الإقامة، أو حتى المغرب والجزائر، وذلك بحكم الزواج المختلط بين العديد من المغاربة والجزائريات، والعكس.
وخلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط، فوجئ الجمهور المغربي خلال المباراة الأولى التي خسرها المغرب أمام فرنسا، الأحد، بهدف نظيف، ظهور المهاجم أمين مسوسة في صفوف المنتخب الفرنسي، رغم حضوره سابقاً معسكرات تدريبية مع المنتخب المغربي داخل مركز محمد السادس لكرة القدم.
وفي الوقت الذي كان الاتحاد المغربي لكرة القدم على عهد كشافه السابق في فرنسا أحمد شواري تمكن من إقناع اللاعب أمين مسوسة، لاعب فريق ليل الفرنسي، بالانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي، عاد اللاعب ليغير رأيه بحسب معلومات "العربي الجديد"، إثر تجاهله من قبل مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذين لم يتواصلوا معه مؤخراً.
وكان بإمكان أمين مسوسة صاحب الـ18 سنة أن يلعب لمنتخب الجزائر أيضاً، بحكم أصول والدته الجزائرية، لكنه اختار الانضمام إلى المنتخب الفرنسي للشباب بعدما انقطعت قنوات التواصل بينه وبين الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي بات يضيع العديد من المواهب في الديار الفرنسية، رغم أن كشافيه عن المواهب في دول هولندا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا يقومون بعمل كبير من أجل إقناع العديد من اللاعبين الشباب باختيار تمثيل المغرب.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
