منذ بداية الموسم الكروي الجديد 2021-2022، كان حديث الجماهير الأكبر هو الثلاثي الهجومي، المُكون من البرازيلي نيمار والأرجنتي ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي، الذي توقع له الجميع صناعة التاريخ مع النادي "الباريسي"، إلا أن المفاجأة كانت بظهور لافت لثلاثي آخر في الفريق.
وفي التفاصيل، نجح الثلاثي، المُكون من المغربي أشرف حكيمي والفرنسي كيليان مبابي والإسباني أندير هيريرا، في صناعة الفارق مع باريس سان جيرمان على صعيد جميع البطولات، إذ ساهم بـ19 هدفاً حتى الآن.
فأشرف حكيمي سجل 3 أهداف وصنع هدفين، بينما سجل مبابي 4 أهداف وصنع 4 أهداف، في وقت سجل هيريرا 4 أهداف وصنع هدفين، لينجح هذا الثلاثي في المساهمة بـ19 هدفاً عبر الصناعة أو التسجيل، ويؤكد أهميته في النادي "الباريسي".
في المقابل، فإن الثلاثي المُكون من نيمار وميسي ومبابي، والذي كان يُتوقع له أن يصنع كل الفارق في هجوم النادي "الباريسي"، ما زال لم يتأقلم ولم يظهر بشكل لافت، فنيمار سجل هدفاً وصنع آخر، ومبابي أربعة أهداف و4 "أسيست"، ما يعني أن هذا الثلاثي ساهم بتسجيل 10 أهداف فقط من مجموع ما سجله النادي "الباريسي" في جميع المسابقات المحلية والأوروبية.
وكان المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو قد تحدث في مؤتمر صحافي قبل أيام، وأكد أن هذا الثلاثي (نيمار ومبابي وميسي) يحتاج إلى بعض الوقت للتأقلم والانسجام من أجل تقديم الإضافة المطلوبة على أرض الملعب، فهل يستعيد توازنه سريعاً ويصنع التفوق الذي تنتظره الجماهير؟