مواجهات عربية في كأس العالم قطر 2022.. إليكم الفرضيات

تنتظر الجماهير العربية قرعة مجموعات كأس العالم قطر 2022، لمعرفة منافسي منتخباتها في هذه النسخة المثيرة وفرصها في التأهل إلى الدور الثاني، باعتبار أن الهدف المشترك لكل المنتخبات هو خوض أكثر من ثلاث مواجهات، وقد تأهلت منتخبات قطر والسعودية والمغرب وتونس إلى النهائيات في قطر.

وشهدت النسخ السابقة من نهائيات كأس العالم مواجهات عربية مثيرة، كانت بدايتها في مونديال 1994 في الولايات المتحدة الأميركية بين السعودية والمغرب في الدور الأول، حيث حققت السعودية انتصاراً مثيراً مكنها من التأهل إلى الدور الثاني في أول مشاركة في رصيدها.

وواجهت السعودية في مونديال 2006 المنتخب التونسي في الدور الأول وذلك خلال الجولة الثانية والتي حسمها التعادل الإيجابي 2ـ2، وهذه النتيجة لم تخدم المنتخبين العربيين بعدما غادرا البطولة منذ الدور الأول، لتتأهل إسبانيا وأوكرانيا.

وكانت السعودية حاضرة في مواجهة ثالثة في مونديال 2018 في روسيا، عندما ضربت موعداً مع المنتخب المصري في الدوري الأول، ونجحت في تحقيق الانتصار بنتيجة 2ـ1، ولكن المنتخبين العربيين لم يقدرا على التأهل إلى المرحلة الثانية.

وخلال نسخة قطر 2022، فإن فرضية المواجهات العربية قائمة ولكن من المؤكد أن قطر لن تلعب ضد السعودية، لأن قوانين الاتحاد الدولي تمنع وجود منتخبين من الاتحاد الآسيوي في مجموعة واحدة في الدور الأول، وهو ما ينطبق أيضا على بقية الاتحادات الأخرى باستثناء منتخبات الاتحاد الأوروبي، لأنه الاتحاد الوحيد الذي يشارك بأكثر من 10 منتخبات.

كرة عالمية

التحديثات الحية

الخاطر: قرعة كأس العالم 2022 أهم محطة قبل انطلاق الحدث الأبرز في قطر

والفرضية الوحيدة هي أن تلعب قطر مع أحد المنتخبات من شمال أفريقيا بوصفها على رأس مجموعة، وبالتالي فإن احتمال أن تضعها القرعة في مواجهة عربية وارد بشكل كبير.

كما أن السعودية، التي ستكون في المستوى الرابع، يمكن أن تواجه المنتخب التونسي أو المنتخب المغربي بحكم أنهما في المستوى الثالث، وبالتالي فإن هذه الفرضية واردة بشكل كبير، وخاصة أن السعودية لن تواجه منتخبي اليابان أو كوريا الجنوبية اللذين يوجدان في المستوى الثالث باعتبار أن هذه المنتخبات من الاتحاد نفسه.

وما ينطبق على السعودية يمكن أن يحدث مع المنتخب الإماراتي في حال نجح في التأهل، باعتبار أنّه سيكون في المستوى الرابع وحينها يمكنه أن يلعب ضد تونس أو المغرب.