تسبب الأداء السيئ لبعض الأندية الأوروبية في إقالة عدد من المدربين، وقرر بعض الرؤساء والملاك إحداث تغييرات جذرية لإنقاذ بداية الموسم، فيما لم يتقبل بعضهم النتائج الثقيلة، التي تلقوها باعتبارها فضائح ستبقى خالدة في تاريخهم المهني الشخصي.
وأقال نادي تشلسي مدربه الألماني، توماس توخيل، عبر قرار فاجأ الجميع، بما أن الموسم لا يزال في بداياته، والهزيمة بأول مباريات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا أمام دينامو زغرب يمكن تداركها مستقبلا، لكن معطيات خفية كانت وراء القرار والهزيمة الأخيرة هي القطرة التي أفاضت الكأس.
لايبزيغ يطرد مدربه توديسكو
وأدت المباريات الأولى من المنافسة الأوروبية الكبيرة لطرد بعض المدربين. فبعد توخيل، جاء الدور على مدرب نادي لايبزيغ، وهو دومينيكو توديسكو، إذ لم يتقبل مجلس الإدارة البداية الصعبة والنتائج المخيبة للآمال رغم التدعيمات النوعية باستقدام تيمو فيرنر، وزادت الهزيمة الثقيلة أمام شاختار دونتسك الأوكراني (4-1) من قناعة الملاك بإعفائه من مهامه.
سكوت باركر وكابوس كبار "البريميرليغ"
وكان المدير الفني الإنكليزي سكوت باركر من المدربين الأقل حظا مع بداية الموسم، إذ واجه 3 من كبار الدوري الإنكليزي الممتاز وسقط أمامهم بنتائج كبيرة، وأدت هزيمته أمام ليفربول بتسعة أهداف دون مقابل لإقالته سريعا، خاصة أنه أمسى يحتل المرتبة 13 في الترتيب العام.
غضب الجماهير يقيل ميهايلوفيتش
تعرض نادي بولونيا لخيبة أمل خامسة على التوالي وعجز عن تحقيق الفوز منذ بداية الموسم، ومع تراجع الأداء بشكل واضح، عبر عشاق الفريق الإيطالي عن غضبهم من عمل المدرب، سينيسا ميهايلوفيتش وطالبوا بإقالته، وهو ما لم يتأخر عنه مجلس الإدارة تفاديا لأي تجاوزات ثانية.
رودجرز يواجه شبح الإقالة
وإضافة إلى جميع الأسماء المقالة في الدوريات الأوربية الكبرى، فإن شبح الإقالة لا يزال يهدد بعض الأسماء الشهيرة، ومن بينها مدرب ليستر سيتي الذي قدم وفريقه أداء كارثيا ونتائج لا تليق بهم، إذ يتذيل ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، كما سقط في آخر مباراة أمام برايتون بخمسة أهداف كاملة مقابل اثنين.