استمع إلى الملخص
- مورينيو، الذي أُقيل من مانشستر يونايتد عام 2018 رغم نجاحاته، يسعى للثأر من إدارة النادي التي صدمته بقرار الإقالة، بعد أن قاد الفريق للفوز بثلاثة ألقاب.
- إريك تين هاغ، مدرب يونايتد الحالي، يواجه ضغوطاً متزايدة، حيث أن أي خسارة أمام مورينيو قد تزيد من عزلته وتفاقم الانتقادات.
يسعى مدرب فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (61 عاماً)، لقيادة فريقه وتحقيق الانتصار، عندما يُواجه فريقه السابق، مانشستر يونايتد الإنكليزي، في الجولة الثالثة من الدوري الأوروبي، اليوم الخميس، إذ تُعتبر هذه المباراة مهمة بالنسبة إلى "سبشيال وان"، لأنها تحظى باهتمام كبير للغاية في إنكلترا.
ورحل المدرب البرتغالي عن تدريب "الشياطين الحمر" عام 2018، بعدما قاد الفريق إلى التتويج بثلاثة ألقاب، منها الدوري الأوروبي عام 2017، ورغم هذه النجاحات، فقد أُقيل من مهامه، وهو آخر فريق من الحجم الكبير دربه البرتغالي في مسيرته الاحترافية. وكان مورينيو غاضباً بسبب الخطوة التي أقدمت عليها إدارة النادي الإنكليزي، إذ عبّر عن صدمته من هذا القرار في العديد من المناسبات، نظراً لأنه حقق نجاحات في هذه التجربة، لكن ذلك لم يكن كافياً من أجل الاستمرار في قيادة النادي. ومنذ ذلك الحين، درب مورينيو توتنهام الإنكليزي ثم روما الإيطالي، قبل أن يقود النادي التركي، منذ الصيف الماضي، في خطوة لم تكن متوقعة.
وقد يدفع مدرب يونايتد، إريك تين هاغ، ثمن رغبة مورينيو في الثأر من إدارة مانشستر التي أقالته، ذلك أن وضعية المدرب الهولندي لا تبدو مثالية، خصوصاً بعد البداية المتعثرة في هذه المسابقة. كذلك فإنّ الانتصار في آخر لقاء بالدوري الإنكليزي، لا يضمن له الاستمرار في مركزه، خصوصاً أنّ أي خسارة أمام مورينيو ستزيد من عزلته، مع تواصل الانتقادات الموجهة إليه، بسبب نتائج الفريق، رغم الصفقات، التي أنجزها النادي خلال الميركاتو الصيفي.