استمع إلى الملخص
- أشار مورينيو إلى أن تقنية الفيديو المساعد كانت جزءاً من مشكلة كبيرة في الدوري التركي، مما أثار جدلاً حول حيادية الحكام وأدى إلى تدخل سريع من الاتحاد التركي لحماية سمعة المسابقات.
- سيضطر مورينيو لمتابعة المباراة المقبلة من المدرجات، مما قد يؤثر على علاقته مع الاتحاد ومستقبله في الدوري، وسط ضغوط متزايدة على المدربين.
تعرّض مدرب فريق فنربخشة، البرتغالي جوزيه مورينيو (61 عاماً)، إلى عقوبة قاسية من الاتحاد التركي لكرة القدم، بعد تصريحه الذي انتقد فيه التحكيم بشكل لاذع، عقب مباراة فريقه ضد طرابزون سبور في الدوري التركي يوم الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، والتي انتهت بفوز فريق مورينيو (3-2)، لكنها شهدت جدلاً تحكيمياً كبيراً خاصة بعد تدخل حكم الفيديو المساعد في قرارات مثيرة.
وأعلن الاتحاد التركي، اليوم السبت، إيقاف مورينيو مباراة واحدة مع غرامة مالية بقيمة حوالى 17 ألف يورو، بسبب تصريحاته التي اعتبر أنها غير رياضية وتمس بسمعة المسابقات التركية، بعد أن لمّح "السبيشيل وان" إلى أن، أتيلّا كاراغولان، المسؤول عن تقنية الفيديو المساعد، لم يراجع إحدى اللقطات بشكل صحيح، وقال مورينيو بعد المباراة: "التحكيم هنا في الدوري التركي يشعرني بشيء غير جيد، أعتقد أن هذا الدوري ليس جذاباً بما فيه الكفاية للمتابعين في الخارج، حكم الفيديو كان جزءاً من مشكلة كبيرة، الدوري التركي رائحته سيئة".
وتدخّل الاتحاد التركي لكرة القدم سريعاً ضد تصريحات مورينيو التي اعتبر أنها مخالفة للروح الرياضية والأخلاقيات الرياضية واللعب النظيف وتهدف إلى تشويه سمعة الاتحاد التركي وتقليل قيمة كرة القدم التركية، إضافة إلى المساس بحياديّة الحكام والمسؤولين في المسابقة، ليأتي هذا القرار بعد سلسلة من الأحداث المتعلقة بالتحكيم في الدوري المحلي.
وسيتعيّن على مورينيو، بعد هذه العقوبة، متابعة المباراة التالية لفنربخشة من المدرجات، في وقت حساس بالنسبة لفريقه الذي يواصل سعيه للمنافسة على لقب الدوري، فيما يُتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على علاقة المدرب مع اتحاد كرة القدم، وعلى مستقبله في المسابقة التي تشهد ضغطاً متزايداً على المدربين، بسبب مثل هذه الأحداث المثيرة للجدل.