قدّم البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي روما الإيطالي، اعتذاره إلى جماهير فريق توتنهام الإنكليزي، الذي دربه البرتغالي منذ مواسم قليلة، دون أن يترك بصمته في مسيرة النادي أو يقوده لحصد الألقاب مثلما فعل في كل المحطات الأخرى في مختلف الدوريات.
ونقل موقع "سوفوت" الفرنسي، الجمعة، تصريحات "السبشيال وان" التي تعرض خلالها إلى مسيرته مع النادي اللندني، في علاقة بكل التجارب السابقة التي عاشها في مسيرته، معتبراً أن تدريب توتنهام لم يترك لديه أثراً، مثلما حصل مع كل الأندية الأخرى.
وقال مورينيو، الذي يستعد لخوض نهائي الدوري الأوروبي الأسبوع المقبل أمام إشبيلية الإسباني: "أعتذر من جماهير توتنهام، وأتمنى ألا يغضبوا مني، أو أن يُفهم كلامي بطريقة خاطئة وعلى غير ما أقصده، ولكن الفريق الوحيد الذي لم يترك أثراً في مسيرتي هو توتنهام".
وتابع مورينيو تفسير موقفه ليؤكد أن تدريب الفريق خلال فترة انتشار فيروس كورونا (بين 2019 و2021)، والتي حُرمت خلالها الجماهير خلال فترة طويلة من حضور المباريات، قد يكون هو السبب في غياب علاقة قوية ومميزة تربطه بجماهير النادي، ولهذا كانت التجربة مختلفة.
ولم يترك مورينيو الفرصة تمرّ دون أن ينتقد سياسة إدارة توتنهام،
إذ أضاف إلى أن حرمانه من خوض نهائي كأس الرابطة (الفريق خسر في النهاية 1ـ0 أمام مانشستر سيتي) قد يكون سببا إضافياً في غياب الارتباط الوثيق بنادي توتنهام وجماهيره.