ستكون مسابقة مونديال الأندية التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة بين 4 و11 فبراير/شباط المقبل، في اثنين من استادات بطولة كأس العالم، فرصة جيدة لتسليط الضوء على ملاعب مونديال 2022، رغم أنها ستشهد حضوراً جماهيرياً بنسبة 30 بالمئة من طاقتها الاستيعابية.
وسيشهد استادا المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، على استضافة قطر لمنافسات مونديال الأندية للمرة الثانية على التوالي، بعد النسخة الأخيرة التي حصد لقبها ليفربول الإنكليزي.
وستسلط البطولة الضوء على مزايا تقارب المسافات بين استادات الدوحة، والأماكن الترفيهية التي تحيط بإغلبها، الأمر الذي يضع المشجعين أمام إمكانية حضور أكثر من مواجهة في مونديال قطر.
وستعمل مواجهات بطولة الأندية، على تعزيز الثقة بقدرة قطر على تقديم مونديال مبهر، الذي ستستضيفه لأول مرة في الشرق الأوسط، في الوقت الذي سيكون للمسابقة التي ستقام مطلع فبراير، دورٌ في تراكم خبرات فرق العمل داخل الاستادات.
استاد المدينة التعليمية
سيستضيف الاستاد 4 مواجهات بالبطولة، وهي المباراة الثانية في الدور الثاني بين الدحيل والأهلي، ثم المباراة الأولى في نصف نهائي بين بطل كأس ليبرتادوريس والفريق الفائز من مباراة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي وتيغريس أونال المكسيكي، إضافة للقاء تحديد الفائز بالمركز الثالث، ثم النهائي. وتبلغ سعة الاستاد الذي بات ثالث ملعب يعلن عن جاهزيته لكأس العالم، 40 ألف مشجع، ومن المقرر أن يستضيف ثماني مباريات في مونديال قطر 2022، وصولاً إلى دور الثمانية.
استاد أحمد بن علي
سيشهد ثلاث مباريات خلال كأس العالم للأندية، الأولى بين أولسان هيونداي، وتيغريس، ثم مباراة تحديد الفائز بالمركز الخامس، ونصف النهائي بين بايرن ميونخ، والفائز من مباراة الدحيل والأهلي. وتبلغ سعة الاستاد، الذي بات رابع ملعب يعلن عن جاهزيته لمونديال قطر، 40 ألف مقعد، وسيستضيف سبع مباريات من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر في 2022.