حمل انتقال اللاعب الشاب لفريق فولهام، جاي ستانسفيلد، إلى صفوف فريق إكزتر سيتي في دوري الدرجة الثالثة، تضحية كبيرة وقصة عاطفية لإحياء ذكرى والده آدم الذي توفي في عام 2010، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ونشر موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي جانباً من قصة ستانسفيلد، وهو لاعب إنكليزي شاب لا يتجاوز سنه 19 عاماً، قرر أن يؤجل حلمه في التألق بالدوري الإنكليزي الممتاز من أجل إحياء ذكرى والده.
وأقبل فريق إكزتر سيتي على تعليق الرقم 9 كنوع من الاحترام للاعبهم السابق آدم بعد وفاته في سن 31 عاماً متأثراً بمرض السرطان، لكن نجله قرر الانضمام إلى النادي وحمل الرقم مجدداً، إذ تمثل هذه الخطوة الرمزية الكثير له، بما أنه تأثر بشدة بعد رحيل والده في وقت لم يكن سنّه يتجاوز 7 سنوات.
وشارك ستانسفيلد الابن في 3 مباريات بالدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، لكن حلمه الأكبر كان حمل رقم تسعة مثل والده الراحل تماماً، فقال: "رقم 9 مع إكزتر سيتي يعني لي الكثير، أعرف مدى الضغط الذي يطاولني في هذا الوضع، لكني فخور بحمله وآمل أن أسير على خطى والدي وأنجح في مشواري".
وآدم ستانسفيلد حمل ألوان فريق إكزتر سيتي في 142 مباراة وسجل معهم 37 هدفاً، لكنه توفي بعد معاناته طويلاً من سرطان القولون، وحضر مراسم دفنه قرابة 1000 مشجع بسبب الأثر الذي تركه رحيله فيهم.