يستضيف المنتخب الأرجنتيني في العاصمة "بوينوس آيرس" نظيره التشيلي في الجولة الثالثة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 لكرة القدم، وذلك في مباراة قمة جديدة ومثيرة ستجمع المنتخبين في خضم صراعهما على التأهل لكأس العالم.
ويدخل نجم الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي المباراة بترقب كبير، بعدما تسبب المنتخب التشيلي في "كوابيس مرعبة" بالنسبة للاعب برشلونة حينما حرمه من التتويج القاري على مستوى منتخب بلاده مرتين إثر خسارته أمامها في نهائيي كوبا أميركا 2015 و2016 على التوالي.
وعاش ميسي أصعب لحظات مسيرته على المستوى الدولي، حينما خسر نهائي العام الماضي في الولايات المتحدة الأميركية وذرف "دموعه" أمام الملايين بعد الخسارة بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي "مئوية كوبا أميركا"، ثم ما لبث أن أعلن الاعتزال دولياً نظير فشله في تحقيق لقب للتانغو.
وأثار ميسي موجة كبيرة من الجدل بعد اعلان اعتزاله الذي جاء عقب فشله وإهداره التتويج ثلاث مرات مع الأرجنتين واكتفى بوصافة مونديال البرازيل 2014 ووصافة كوبا أميركا 2015 و2016، لكنه عاد عن قراره تحت ضغط وسائل الإعلام والجماهير الأرجنتينية ليعود لصفوف التانغو آنذاك.
ويخشى ميسي أن يتكرر كابوس جديد أمام تشيلي بالذات، في حال خسر المنتخب الأرجنتيني المباراة أو تعثر، إذ يحتل التانغو المركز الخامس برصيد 19 نقطة، فيما تتقدم تشيلي عليها بفارق نقطة واحدة. والمركز الخامس يعني خوض ملحق ضد بطل أوقيانيا للتأهل للمونديال وهي المرة الأولى منذ عام 1970، التي تواجه فيها الأرجنتين خطر عدم التواجد في العرس الكروي العالمي، كما أن التعثر يعني تقدم المنتخبات من الخلف على غرار كولومبيا التي تتخلف عنها بنقطة واحدة.
ويطمح ميسي لقيادة الأرجنتين وإنقاذ الموقف قبل مواصلة خطورته عبر الفشل في بلوغ مونديال روسيا 2018، وهي الكارثة التي ترعب ميسي وعشاق التانغو بدون شك، مستنداً للفوز الذي حققه الفريق ذهاباً 2-1، على أرض المنتخب التشيلي في التصفيات التي سجلت فيها نتائج سيئة للغاية عام 2016.
(العربي الجديد)
ويدخل نجم الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي المباراة بترقب كبير، بعدما تسبب المنتخب التشيلي في "كوابيس مرعبة" بالنسبة للاعب برشلونة حينما حرمه من التتويج القاري على مستوى منتخب بلاده مرتين إثر خسارته أمامها في نهائيي كوبا أميركا 2015 و2016 على التوالي.
وعاش ميسي أصعب لحظات مسيرته على المستوى الدولي، حينما خسر نهائي العام الماضي في الولايات المتحدة الأميركية وذرف "دموعه" أمام الملايين بعد الخسارة بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي "مئوية كوبا أميركا"، ثم ما لبث أن أعلن الاعتزال دولياً نظير فشله في تحقيق لقب للتانغو.
وأثار ميسي موجة كبيرة من الجدل بعد اعلان اعتزاله الذي جاء عقب فشله وإهداره التتويج ثلاث مرات مع الأرجنتين واكتفى بوصافة مونديال البرازيل 2014 ووصافة كوبا أميركا 2015 و2016، لكنه عاد عن قراره تحت ضغط وسائل الإعلام والجماهير الأرجنتينية ليعود لصفوف التانغو آنذاك.
ويخشى ميسي أن يتكرر كابوس جديد أمام تشيلي بالذات، في حال خسر المنتخب الأرجنتيني المباراة أو تعثر، إذ يحتل التانغو المركز الخامس برصيد 19 نقطة، فيما تتقدم تشيلي عليها بفارق نقطة واحدة. والمركز الخامس يعني خوض ملحق ضد بطل أوقيانيا للتأهل للمونديال وهي المرة الأولى منذ عام 1970، التي تواجه فيها الأرجنتين خطر عدم التواجد في العرس الكروي العالمي، كما أن التعثر يعني تقدم المنتخبات من الخلف على غرار كولومبيا التي تتخلف عنها بنقطة واحدة.
ويطمح ميسي لقيادة الأرجنتين وإنقاذ الموقف قبل مواصلة خطورته عبر الفشل في بلوغ مونديال روسيا 2018، وهي الكارثة التي ترعب ميسي وعشاق التانغو بدون شك، مستنداً للفوز الذي حققه الفريق ذهاباً 2-1، على أرض المنتخب التشيلي في التصفيات التي سجلت فيها نتائج سيئة للغاية عام 2016.
(العربي الجديد)