استمع إلى الملخص
- نيمار، الذي بدأ مسيرته مع سانتوس في 2009، انتقل إلى برشلونة في 2013 ثم إلى باريس سان جيرمان في 2017 بصفقة قياسية، ويواجه حالياً تحديات بدنية بعد غياب طويل عن المباريات.
- تصريحات نيكو قد تثير ردود فعل غاضبة من مشجعي الهلال، خاصة أن نيمار لم يرد بعد على هذه الأنباء.
فتح نائب رئيس نادي سانتوس البرازيلي، أوزفالدو نيكو، الباب أمام عودة النجم العالمي، نيمار دا سيلفا (32 عاماً)، إلى صفوف الفريق، الذي عرف الشهرة معه في بداياته، وذلك عبر لقاء تلفزيوني تداولته وسائل إعلام أوروبية. ويرتبط نيمار بعقد مع ناديه الهلال، قضى نصفه مصاباً، ولم يتبق منه سوى موسم واحد، في حين يتجه لمغادرة فريقه السعودي، الذي لم يستفد من قدراته الفنية حتى الآن.
ونقل موقع فوت ميركاتو الفرنسي، السبت، تصريحات أوزفالدو، الذي بدا واثقاً من عودة قريبة لنيمار، حين قال: "سيعود نيمار إلى سانتوس بداية من شهر يونيو/ حزيران المقبل، لقد اتصلنا به وهذا ما قاله لنا"، وهو تصريح من شأنه أن يُسيء للاعب المرتبط بعقد مع نادي الهلال السعودي، وهو الفريق الذي دعمه طيلة الفترة، التي كان مصاباً خلالها. ويعول "الزعيم" الهلالي على نجمه، للتألق في دوري أبطال آسيا للنخبة، نظراً لأنه غير مسجل في القوائم المسموح لها بخوض مباريات الدوري السعودي، بعدما سجل عودته للتدريبات مؤخراً، فيما لا يزال يعاني تأخراً بدنياً، وهو الذي غاب عن خوض المباريات قرابة عام كامل، كما ظهر خائفاً من تجدد الإصابة خلال تدريبات أجراها قبل أسابيع، عبر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وباشر نيمار مشواره مع سانتوس عام 2009، وسرعان ما خطف الأنظار، بفضل مهارته العالية وسرعته، قبل أن يظفر نادي برشلونة الإسباني بصفقته، ووقع عقده معه في 2013، ثم عرض باريس سان جيرمان الفرنسي عليه عقداً بقيمة فلكية بلغت 222 مليون يورو، وهي قيمة كسر عقده مع برشلونة، ليحمل ألوانه من 2017 إلى غاية 2023. وينتظر عشاق كرة القدم رد نيمار أو وكيل أعماله، بما أن أوزفالدو نيكو صاحب منصب مهم ورئيس في نادي سانتوس، وهو مصدر رسمي لمعلومة من شأنها أن تثير الجدل، وربما قد تحمل ردود فعل غاضبة من مشجعي النادي السعودي، باعتبار أن البرازيلي لم يردّ الثقة التي وضعت فيه، ولم يُعد الدعم، الذي لقيه منذ حلوله بالرياض.