- نادي السواعد والمجتمع الرياضي يعبرون عن حزنهم العميق، حيث قدم النادي التعازي لعائلة الهمالي وعلق جميع نشاطاته الرياضية لمدة ثلاثة أيام حدادًا على وفاته.
- كان الهمالي يُعتبر من المواهب الواعدة في كرة القدم الليبية، حيث شارك مع عدة أندية وتم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الأولمبي الليبي في تصفيات كأس أمم أفريقيا، مما يعكس الخسارة الكبيرة للرياضة الليبية بوفاته.
أعلن نادي السواعد الليبي، الجمعة، عن وفاة لاعبه الشاب، محمد الهمالي، بعد بلع لسانه قبل أيام، حيث بقي في العناية المركّزة خلال الساعات الماضية، بعدما نقله أفراد عائلته إلى مستشفى في مدينة بنغازي وهو في حالة يُرثى لها.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن اللاعب الشاب (22 عاما) في صفوف نادي السواعد لم يصمد رغم الرعاية التي تلقاها في المستشفى، حيث فارق الحياة بعد اختناقه وهو نائم، وأدى انقطاع الأكسجين عنه إلى دخوله في حالة غيبوبة تامة.
وتقدم نادي السواعد الليبي الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى بالتعازي لأفراد عائلته عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بينما ساند مشجعو الفريق والأندية الأخرى أسرته بالنظر لحجم الضرر المعنوي الذي لحق بها، وبخاصة أن نجلها لم يكن يعاني من أي مرض من قبل.
وقرّر نادي السواعد الليبي تعليق جميع نشاطاته على كل المستويات السنية لمدة ثلاثة أيام كاملة، وجاء القرار كرد فعل متوقع ومنطقي، فيما تترقب الجماهير قرارات ربما سيصدرها الاتحاد الليبي لكرة القدم في الفترة المقبلة تخص إدراج دقيقة صمت حداداً على وفاة محمد الهمالي عند عودة المباريات لاحقا.
ويُعد محمد الهمالي من بين أبرز المواهب الليبية، إذ حظي بثقة مدرب المنتخب الأولمبي، فاستدعاه لتمثيل "فرسان المتوسط" في تصفيات كأس أمم أفريقيا المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، لكن الحظ لم يسعفهم للتأهل إلى الحدث المميز.
ولعب الهمالي في صفوف عدة أندية مثل الهلال، نجوم أجدابيا، والطيران والسد، كما حظي بفرصة حمل ألوان نادي السواعد واللعب مع الفريق الأول هذا الموسم، وكان الراحل من بين أبرز اللاعبين الواعدين والمعول عليهم للتألق مستقبلا مع المنتخب الليبي على وجه الخصوص.