استمع إلى الملخص
- خاض المستقبل الرياضي المباراة بلاعبات الناشئات بسبب أزمة مالية خانقة، مما اضطره للانسحاب من مواجهات سابقة، ويواجه خطر الإقصاء إذا استمر غيابه.
- لم يتمكن المدير الفني للمستقبل الرياضي من الجلوس على دكة الاحتياط لعدم حصوله على الرخصة القانونية، واعتذر مسؤولو ولاعبات الملعب التونسي عن النتيجة العريضة.
شهدت بطولة الدوري التونسي لكرة السلة للسيدات، نتيجة غريبة وتاريخية، تمثّلت في فوز فريق الملعب التونسي على ضيفه المستقبل الرياضي ببنعروس، السبت، بواقع 161 نقطة مقابل لا شيء، وهو ما أثار استغراب الجماهير المحلية، وخلّف تساؤلات عديدة حول سبب هذا الفارق العريض.
وحصل موقع "العربي الجديد" على معلومات حصرية تفيد بأن المستقبل الرياضي ببنعروس خاض اللقاء بمجموعة تتكوّن من لاعبات فريق الناشئات، وليس بعناصر الفريق الأول، وهو ما استغله صاحب الأرض فريق الملعب التونسي الذي يعدّ من أعرق الأندية التونسية في رياضة كرة السلة النسائية.
وبحسب ما كشفه مصدر من الاتحاد التونسي لكرة السلة، في حديث لـ"العربي الجديد"، السبت، فإن النادي يعيش وضعاً صعباً للغاية في أول موسم له في الدوري الممتاز، بسبب الأزمة المادية الخانقة التي تعصف به، ما اضطره إلى الانسحاب من المواجهتين الأولى والثانية من الموسم الحالي، وإذا واصل النادي غيابه عن اللقاء الثالث سيكون عُرضة للإقصاء من المسابقة، وفقاً لما تنص عليه لوائح الاتحاد التونسي للعبة.
وأضاف المصدر أن النادي اضطر لخوض المواجهة بخمس لاعبات فقط، من فئة الناشئات، حتى لا يتعرض إلى الإقصاء النهائي، بعدما عجزت الإدارة عن توفير المستحقات المادية وصالة للتدريبات، ما تسبب في ابتعاد لاعبات الفريق الأول عن النشاط منذ فترة طويلة.
واختتم المتحدث لـ"العربي الجديد"، بأن المدير الفني للمستقبل الرياضي ببنعروس، لم يتمكّن من الجلوس على دكة الاحتياط بسبب عدم حصوله على الرخصة القانونية من طرف الاتحاد التونسي لكرة السلة، وهو خطأ تتحمله إدارة النادي وفق قوله، مشيراً إلى أن مسؤولي ولاعبات الملعب التونسي اعتذروا في نهاية المباراة من عناصر الفريق المنافس، بسبب النتيجة العريضة، حيث أبدوا تعاطفهم مع ظروف النادي القاسية.